صحيفة المرصد: انتشرت على مواقع التوصل الاجتماعي مقاطع فيديو، تصور غضب حشد من جنود الاحتياط الروس، داخل مكاتب التعبئة، بعد تجنيدهم للقتال في الحرب ضد أوكرانيا.
ووثقت أغلب تلك المقاطع، حالات غضب واسعة بين “الجنود” وهم يصرخون ويتجادلون مع الضباط المكلفين بتوثيق معلوماتهم وتوجيههم.
تُظهر لقطات نشرها، الصحفي في قناة “آي بي سي” الأميركية، باتريك ريفيل، بعض الشبان يجلسون وعلامات الإحباط بادية عليهم، داخل ما يبدو أنه قاعة اجتماعات كبيرة، بينما يمكن سماع آخرين يصرخون في وجه الضابط.
وفي تعليقه على الفيديو كتب ريفيل تغريدة قال فيها “مشهد من داخل مركز تعبئة في روسيا.. يصرخ ضابط على الرجال الغاضبين المستائين”.
ثم يقتبس ما جاء على لسان الضابط ويغرد قائلا “هذا كل شيء.. انتهى وقت اللعب أنتم جنود الآن!”.
الضابط وفق ترجمة الفيديو استفز الشباب بنعتهم بالنساء بعدما أبدوا عدم رضاهم لاستدعائهم.
وقال “أغلقوا أفواهكم.. لماذا تصرخون كلكم ؟! ” بينما رد عليه أحد الرجال في الحشد قائلا: “لماذا تصرخ أنت؟”
بعد ذلك، قال الضابط للمجموعة إنهم “جميعهم الآن عسكريون” وجاء ذلك بصيغة آمرة “هذا هو! الألعاب انتهت! كلكم عسكريون!” قبل أن يوضح لهم أنهم سيقضون ثلاثة أيام في المنشأة قبل الطيران لأسبوعين من أجل تلقي التدريب.