دبي: «الخليج»
منحت جامعة موردوخ الأسترالية درجة الأستاذية في مجال علوم الجنائية للمقدم خبير الدكتور راشد حمدان الغافري مدير المركز الدولي للعلوم الجنائية في شرطة دبي، رئيس مجلس علماء شرطة دبي، نتيجة حرصه منذ حصوله على درجة الدكتوراه على المساهمة الفعالة في المجال الأكاديمي مع عمله كخبير في مجال الأدلة الجنائية، إذ يعتبر أول ضابط ينال درجة الأستاذية في مجال العلوم الجنائية على مستوى المؤسسات الشرطية.
وعبّر المقدم خبير الدكتور راشد حمدان الغافري، عن خالص الشكر والعرفان إلى الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، واهتمام القيادة العامة لشرطة دبي بتأهيل أفرادها وإتاحة الفرصة أمامهم للتميز على الصعيد الأكاديمي والعملي.
وتم منح المقدم الدكتور راشد الغافري درجة أستاذ مساعد في جامعة قبل سبع سنوات حيث يقوم بتدريس طلبة درجة الماجستير في مجال التقنيات الحيوية في الجامعة منذ عام 2015 وحتى الآن، ثم مُنح درجة أستاذ مشارك من جامعة بوند الأسترالية، وذلك نظير جهوده في مجال نشر البحوث والدراسات والإشراف على طلبة الدراسات العليا في الجامعة، وأخيراً تُوّجت هذه الجهود بدرجة الأستاذية من جامعة موردوخ الأسترالية والتي قدمها له رئيس الجامعة في مقر عمله في القيادة العامة لشرطة دبي.
وبلغ حصاد المقدم الغافري 45 بحثاً محكماً ومنشوراً في مجلات علمية عالمية حتى الآن منذ خوضه مجال البحث والتطوير. وأشرف على 4 طلاب دكتوراه من مختلف الجامعات داخل وخارج الدولة، وأنهى منهم اثنان متطلبات الدراسة وحصلا على شهادة الدكتوراه، ومازال مستمراً في الإشراف على طالبين حتى الآن. وكان له دور في الإشراف على رسائل التخرج لدرجة الماجستير لـ7 طلبة من جامعة الإمارات، ولايزال يواصل مسيرته في الترابط مع المجال الأكاديمي عبر أكثر الجامعات فعالية في هذا المجال.
ونظراً لكفاءته وفعاليته في مجال العلوم الجنائية، تمت دعوته واستضافته كمتحدث رئيسي في العديد من المؤتمرات والملتقيات الجنائية المحلية والإقليمية والعالمية، والتي انعقدت في عدة دول منها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وأستراليا، وحرصت بعض الدول على الاستفادة من خبراته في إعداد السياسات الخاصة بتطبيقات الحمض النووي، وتفعيل فحوص متخصصة في المجال الجنائي منها جمهوريتا صربيا وكازاخستان.
وبلغت حصيلة الجوائز التي نالها المقدم الغافري 15 جائزة محلية وإقليمية ودولية، وشارك في العديد من البرامج التخصصية والقيادية في الدولة، من أهمها برنامج القيادات المؤثرة ضمن الدفعة الأولى من مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، وضمن الدفعة الثانية في برنامج خبراء الإمارات كخبير في مجال البحث والتطوير على مستوى الدولة، ولا يقتصر ترابطه مع المجال الأكاديمي على ذلك فقط، بل يمتد إلى حرصه على تفعيل الترابط الثلاثي بين 3 قطاعات، وهي القطاع الخدمي والقطاع الأكاديمي والقطاع الخاص.
وسجل الغافري براءتين لاختراع البصمة الوراثية الذكرية، الأولى في عام 2014، والثانية في عام 2022، وتعتبر هذه البصمة الأقوى من نوعها، وتصنع حالياً ومتوفرة لجميع المختبرات الجنائية حول العالم. ويعتبر الغافري الخبير الأكثر نشراً للبحوث العلمية على مستوى المنطقة، وكان قد أسس جمعية خبراء البصمة الوراثية العرب تحت مظلة الجمعية الأم (International society of Forensic Genetics) ويعتبر الأول في الحصول على درجة الأستاذية في المجال على مستوى المنطقة.
من جهته، نوه جيمس تروتر الرئيس الأكاديمي لجامعة موردوخ في الدولة بجهود المقدم الغافري في مجال العلوم الجنائية، مؤكداً أن شرطة دبي جهودها واضحة في دعم المواهب والكفاءات في مختلف الجوانب، سواء الأكاديمية أو العملية لاسيما في عملية البحث والتطوير.