وكانت مذكرة تفتيش اطلع عليها موقع “بوليتيكو”، قد كشفت أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق مع دونالد ترامب بشأن انتهاك محتمل “لقانون التجسس” وعرقلة قوانين العدالة.
ووفقا للمعلومات الجديدة، فأن المذكرة سمحت بتفتيش المرافق التي يقيم فيها ترامب في منتجع مارالاغو فقط، بما في ذلك المكتب المعروف باسم “مكتب 45″، واستثنت مرافق أخرى يقيم فيها آخرون في المنتجع والمجمع السكني.
ما هي المستندات التي تم العثور عليها؟
وحددت مذكرة التفتيش الوثائق والمستندات التي تجب مصادرتها لأن حيازتها من قبل الرئيس السابق تنتهك القانون بأنها:
- أي مستندات أو صناديق تضم مستندات مصنفة على أن حيازتها تتعارض مع قوانين نقل معلومات الدفاع الوطني أو المواد السرية.
- أي سجلات حكومية أو رئاسية كتبت بين 20 يناير 2017 و 20 يناير 2021، إضافة إلى أي أدلة على تغيير أو إتلاف أو إخفاء أي سجلات حكومية أو رئاسية، أو أي مستندات تحمل علامات التصنيف الحكومي.
ونفذ عملاء الإف بي آي مذكرة التفتيش في الـ 8 من أغسطس، وقدموا وصلا بالمواد المصادرة. وأدرج المحققون 33 مادة صادروها خلال عملية التفتيش من بينها الأمر التنفيذي بالعفو عن حليف ترامب روجر ستون، ومعلومات تتعلق بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إضافة إلى ألبومات صور، ومذكرات مكتوبة بخط اليد.
وحدد المفتشين 11 مجموعة مختلفة من المستندات السرية، من بينها مجموعة واحدة من المستندات صنفت على أنها سريّة وحساسة للغاية، وأربع مجموعات من المستندات على أنها سرية للغاية، وست مجموعات على أنها سرية.
وكشفت مذكرة التفتيش أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق مع دونالد ترامب في انتهاك محتمل لقانون التجسس، بعد أن اطلع على الوثائق السرية من منزل الرئيس السابق في فلوريدا، خلال وقت سابق من هذا الأسبوع.