وأضافت خلال فعالية استضافها مركز التنمية العالمية، أن 25 بالمئة من الأسواق الناشئة و60 بالمئة من البلدان منخفضة الدخل “في حالة ضائقة ديون أو قريبة منها”.
وقالت: “رسالتي إلى كبار الدائنين والصين والقطاع الخاص، هي أنه كلما زادت حصتكم زادت مسؤوليتكم. من مصلحتكم كمقرضين منع انفجار المشكلة”.
وكان الصندوق أكد أنه بصدد زيادة التمويل الطارئ للبلدان المتضررة من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ونقص إمداداتها الناجم عن الحرب في أوكرانيا، إذ تعد 20 إلى 30 دولة في أمس الحاجة لهذه الإمدادات.
وقالت جورجيفا إن أعضاء مجلسه التنفيذي كانوا “إيجابيين للغاية” بشأن الخطة المساعدات المقترحة، عندما اجتمعوا بشكل غير رسمي، الاثنين، وعبرت عن أملها في أن يوافقوا عليها للسماح بالصرف السريع للأموال.
وستسمح الخطة للصندوق بتقديم تمويل طارئ إضافي غير مشروط للبلدان المتضررة بشدة من أزمة الغذاء، التي أطلقت شرارتها الحرب الروسية على أوكرانيا، والتضخم العالمي في أعقاب جائحة كورونا.
وقال المتحدث باسم صندوق النقد الدولي جيري رايس، إن الصندوق أقرض أكثرمن 268 مليار دولار إلى 93 دولة منذ بداية الجائحة، ويبحث “جميع الخيارات لتعزيز مجموعة أدواتنا، ومنها مساعدة البلدان المتضررة من أزمة الغذاء”.
وأضاف أن الصندوق قدم قروضا قيمتها 27 مليار دولار إلى 57 دولة منخفضة الدخل، ويواصل تشجيع الدول الأعضاء فيه على “القدوم إلينا في وقت مبكر للحصول على الدعم المالي المطلوب”.