نشرت في:
نشر حساب رئاسة الجمهورية اللبنانية على “تويتر” الثلاثاء عن الرئيس ميشال عون قوله إن شركة النفط والغاز الفرنسية توتال، يمكن أن تكون طرفا ثالثا يساعد بلاده في ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل. ويجري الجانبان اللبناني والإسرائيلي مفاوضات بوساطة أمريكية لترسيم الحدود البحرية المشتركة مما سيساهم في تحديد انتماء موارد النفط والغاز لكل دولة ويمهد الطريق أمام المزيد من عمليات الاستكشاف.
أعلنت الرئاسة اللبنانية أن شركة النفط والغاز الفرنسية توتال يمكن أن تكون طرفا ثالثا يساعد لبنان في ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.
ومن المقرر أن يجري الرئيس ميشال عون “اتصالات للمساعدة في هذا الشأن”، على أن تزداد هذه الاتصالات خلال الشهر الجاري وفقا لتغريدة نقلها حساب الرئاسة اللبنانية على تويتر الثلاثاء.
ويجري لبنان وإسرائيل مفاوضات بوساطة أمريكية لترسيم الحدود البحرية المشتركة، ما سيساهم في تحديد انتماء موارد النفط والغاز لكل دولة ويمهد الطريق أمام المزيد من عمليات الاستكشاف.
ومن المنتظر أن يصل الدبلوماسي الأمريكي الذي يتوسط في المفاوضات، آموس هوكستين، إلى بيروت في نهاية الأسبوع لمتابعة النقاش مع الجانب اللبناني.
بدوره، قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب في مؤتمر صحفي عقب لقائه بالرئيس عون، إن “هناك نقاطا لا تزال عالقة” في ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل لأنه “موضوع شائك ومعقد، لكنه يسير في الاتجاه الصحيح”.
وأضاف المسؤول اللبناني أن “هناك طرف ثالث يمكن أن يساعد لبنان في الحل، وهو شركة توتال، وسيجري الرئيس عون اتصالات للمساعدة في هذا الشأن، والتواصل سيزداد خلال الشهر الحالي”.
وأوضح النائب أنه ناقش مع عون الاتصالات الأخيرة التي أجريت مع هوكستين، مشيرا إلى أن زيارة المبعوث الأمريكي “لا تعني أنها تحمل الحل النهائي، ولكنها خطوة إيجابية إضافية نحو الحل”.
واعتبر أن الأمور تسير بوتيرة مقبولة لكن “لا نرغب في الإفراط بالتفاؤل ولا في التشاؤم، وأيلول/ سبتمبر الجاري شهر حاسم”.
وكانت مفاوضات غير مباشرة انطلقت في تشرين الأول/ أكتوبر 2020 بين لبنان وإسرائيل برعاية الأمم المتحدة بغرض ترسيم الحدود، حيث عقدت 5 جولات كان آخرها في شهر أيار/مايو 2021، ثم توقفت.
فرانس24/ رويترز