ويعرف “ويب 3.0” بالجيل الثالث من الإنترنت، واحتمال ظهور منصات ومواقع جديدة تنهي سيطرة عمالقة التكنولوجيا الحاليين على الشبكة العنكبوتية.
وتقول صحيفة “غارديان” البريطانية إن “فقاعة شركات التكنولوجيا انفجرت”، وهو وصف قد يبدو دقيقا للحالة التي تعيشها مختلف هذه المؤسسات، في الآونة الأخيرة.
فمالك تويتر الجديد، إيلون ماسك، حذّر من أن الشركة قد تعلن إفلاسها، كما قامت شركة “ميتا” بتقليص عدد الموظفين، لكبح جماح الخسائر المالية، فيما تُراجع شركة أمازون خفض التكاليف، وتقليص أعمالها غير المربحة.
أمام كل هذه الأحداث التكنولوجية، يعود الحديث عن “ويب 3.0″، الذي يعتمد تقنية الـ”بلوك تشين Blockchain أو سلسلة الكتل”.
ويتمتع الجيل الثالث من الإنترنت بعدد من المزايا، أبرزها: مشاركة الآراء والمعلومات من دون الحاجة إلى رقيب من عمالقة التكنولوجيا، وإتاحة المعلومات للجميع من دون وسيط يحدد اهتماماتهم والإعلانات التي ستظهر لهم، ويمنح إنترنت المستقبل القدرة على تشفير المعلومات من دون أن تطالها جهة أخرى، مع استثناءات يحددها المستخدمون.
في المقابل، سيتحمّل المستخدم مسؤولية توفير الحماية لعملياته التي يقوم بها عبر الإنترنت.
وفي هذا الصدد، قال الخبير في مواقع التواصل الاجتماعي، أيمن عيتاني، في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”، إن “ويب 2.0” يقصد به مؤسسات التكنولوجيا العملاقة، مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام، التي ظهرت منذ 2006 و2007، وشهدت نموا كبيرا خلال السنوات الماضية.
وأضاف عيتاني: “الويب 3 يعاني أيضا من مشاكل، فالعديد من المؤسسات العاملة في هذا المجال أعلنت إفلاسها، وهو ما يؤكد أن الركود الاقتصادي العالمي يؤثر على الجميع بدون استثناء”.