ماذا سيحدث؟
• وفاة ملكة بريطانيا (96 عاما)، سيمثل نهاية حقبة أطول حاكم في التاريخ الحديث، وسبق أن تم إعداد خطة محكمة تنفذ لإبلاغ العالم بهذا الحدث.
• عند وقوع الوفاة يجب أن يوقع طبيب الملكة بنفسه على هذا النبأ، وأنه فحص وعاين جثمان الملكة وتأكد من وفاتها.
• بعد ذلك يبلغ الطبيب مساعد الملكة الأول اللورد إدوارد يونغ، بحالة الوفاة ويسلمه بيانا بذلك، ليقوم المساعد بالاتصال برئيس الوزراء البريطاني في هذا التوقيت، ويبلغه بأن جسر لندن سقط وهي الجملة المتفق عليها حال وفاة الملكة.
مهمة لرئيس الوزراء
• وهنا تنتقل المهمة الثانية لرئيس الوزراء، وهو سرعة إبلاغ 15 حكومة خارج المملكة من الشركاء الرئيسيين بنبأ الوفاة، وبعد ذلك 36 دولة وزعماء دول الكومنولث.
• وحين الانتهاء من إبلاغ الدول بالوفاة، يتم وضع لافتة ضخمة على بوابات قصر باكنغهام مقر إقامة الملكة الرئيسي، بنبأ الوفاة ليكون بمثابة إذن لوسائل الإعلام بنقل الخبر للعامة وإعلان الحداد العام.
• خلال هذا الوقت يتم تجهيز الجثمان بإجراءات شديدة السرية، وحينها يكون الملك تشارلز ابن الملكة الوريث الشرعي للعرش مستعدا لتولي مهام منصبه الجديد، وارتداء زي الملك الرسمي.
إغلاق البورصة
• في اليوم التالي تقوم كافة البنوك والبورصة والمؤسسات التجارية بإغلاق أبوابها احتراما لوفاة الملك.
• وسيلقي تشارلز أول خطاب له كملك وتقسم الحكومة على الولاء له وتطلق نيران المدفعية ترحيبا بتتويجه ملكا.
• بعدها يبدأ زيارة للحكومات والمؤسسات الهامة التي تخضع لبريطانيا.
• وستستمر الجنازة 12 يوما ويوضع الجثمان خلال هذه الفترة في قلعة ستمنستر للتأبين وصلاة الجنازة، وبعد ذلك تدفن الملكة بجوار والدها في كنيسة القديس جورج.
• وبعد عام كامل من الوفاة، يقام حفل ضخم للملك تشارلز الذي يملك الحرية في اختيار اسمه التتويجي الجديد، احتفالا بكونه ملك المملكة المتحدة.