بخفة دم، تحدث الفنان محيى إسماعيل خلال حفل افتتاح الدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى لدول البحر المتوسط عن سر اختيار الفنان محمود حميدة لهذه الدورة، قائلا: “اشمعني دورة محمود حميدة مش محيى إسماعيل، يمكن عشان حميدة بيحب السينما وعشان بيحب الإنتاج، وعشان بيحب البلياردو وهو راجل دارس ومثقف، محمود حميدة طول بعرض ماشي بيهز الأرض، بس برده أنا القيصر”.
صاحب تصريحات غريبة دائما ما تتصدر تريندات السوشيال ميديا فما السر وراء شخصية الفنان محيى إسماعيل؟ صاحب مشوار فنى من طراز فريد لا تزال أدواره عالقة فى أذهان الجمهور، بسبب شخصياته المركبة والغريبة.
محيى إسماعيل من مواليد 1946 بمدينة كفر الدوار فى البحيرة درس الفلسفة قبل دراسته فى معهد الفنون المسرحية وهو ما أثر على شخصيته وأدواره المركبة التى كانت فى فترة الستينيات والسبعينيات، أبرزها الأخوة الأعداء والرصاصة لاتزال فى جيبى وبئر الحرمان.
اشتهر عنه تقليده للرؤساء ما دفعه لكتابة فيلم عن الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى، لكنه رفض تجسيد شخصيته بفيلم عالمى خوفا من تشويه صورة الرئيس الراحل.
التقى بالرئيس السادات الذى أهداه شقة لاعتقاده بأنه مريض صرع بعد فيلم “الأخوة الأعداء” عاش فيها دون فرش وكان ينام داخل الدولاب.
يرى أنه لا يوجد فنان قادر على استكمال مسيرته الفنية بحسب تصريحاته، وسيظل محيى إسماعيل حالة فنية استثنائية فى السينما المصرية.