أصدرت جمعيّات المودعين بياناً مشتركاً عقب اجتماع عُقد في قاعة كنيسة القديسة ريتا – المونتيفردي، ضمّ “جمعية المودعين”، “جمعية صرخة المودعين” و “جمعية أموالنا لنا”، استنكرت فيه “كلّ الإجحاف التي تُمارسه المصارف اللّبنانيّة، منذ العام 2019، من مصادرة وتذويب للودائع”، وطالبت جمعيّة المصارف بأن “تعي أنّ تصرّفاتها العشوائيّة و الميليشياويّة المتمثّلة بإقفال المصارف في وجه المواطنين قد أوصلتنا إلى مرحلة غير منضبطة مفتوحة على جميع الاحتمالات”
“على ضوء هذه الحال المتأزّمة، ومن حرص جمعيّات المودعين على النّظام المصرفي والوطن والمواطن”، دعت الجمعيات جمعيّة المصارف إلى “سلوك الطّريق الإلزامي التالي لبداية حلّ المشكلة من خلال:
– إقرار رسمي من جمعيّة المصارف بحقوق المودعين كاملة كدينٍ عليها.
– إقرار جدولة لإعادة أموال المودعين بعملة الإيداع تتّسم بالشفافيّة والوضوح والمدى الزمني المحدّد.
– إعادة فتح الحسابات التي قامت المصارف بإقفالها دون وجه حق، ومن بينها تلك التي جرى إيداع شيكات بقيمتها بموجب معاملة العرض والإيداع لدى كتّاب العدل خارقين بذلك قانون السريّة المصرفية.
– التزام المصارف بعدم رفض إيداع الشيكّات في حساب العملاء وعدم منع التّحاويل من حساب إلى آخر”.
وختاماً أعلن المجتمعون إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة لمواكبة التطوّرات الميدانية .