قال اللواء حسين مصطفى خبير السيارات فى تصريحات خاصة ” لـ”اليوم السابع” تعقيبا على أزمة نقص السيارات وقطع الغيار أن كل من يمتلك سيارة عليه بالحفاظ عليها ومن يريد تغيير سيارته فإن هذا ليس بالوقت المناسب للشراء لحين وضوح الرؤية وخاصة الاحداث العالمية المتلاحقة.
وأوضح أن الحل الأمثل هو التوسع فى الإنتاج المحلى للسيارات وكذلك الإنتاج المحلى لقطع الغيار لمحاولة اللحاق بقطار التصنيع العالمى الذى فاتنا منه الكثير، بدلآ من الاكتفاء بالإستيراد والإستهلاك.
وأشاد مصطفي بدور الدولة المصرية مؤخرا ووجود تأكيد واضح علي ترسيخ مفهموم توطين صناعة السيارات خاصة السيارات الكهربائية التي لها مزايا عديدة من الحفاظ علي البيئة لما حد من تغييرات مناخية وايضا السيارات الكهربائية ستقضي علي الاعتماد الكلي للوقود والذي بدوره في تزايد مستمر من حيث الاسعار .
اضاف ايضا ان الاتفاق الأخير بين كل من الدولة المصرية ممثلة في مجلس الوزراء و شركة ” ستيلانتس “كان له مردود كبير وقوي خاصة ان هذه الشركة تعمل في السوق المصري منذ 50 عاما، و هي شركة تصنيع سيارات متعددة الجنسيات تشكلت فى 16 يناير 2021 باندماج الشركة الإيطالية الأمريكية فيات كرايسلر ومجموعة بي أس إيه الفرنسية واتخذت من أمستردام عاصمة هولندا مقراً لها.
يتمثل النشاط الرئيسي للشركة في تصميم وتطوير وتصنيع وبيع السيارات لستة عشر علامة تجارية ، وبذلك تكون المجموعة رابع أكبر مصنع للسيارات في العالم من حيث السيارات المُباعة
يُستخدام اسم ستيلانتس حصريًا للتعريف بكيان الشركة، بينما تظل أسماء العلامات التجارية للمجموعة وشعاراتها بدون تغيير ، توظف ستيلانتس 300000 موظف، ولها وجود في أكثر من 130 دولة ومرافق تصنيع في 30 دولة
وتحمل العديد من الماركات الكبري ابرزهم بيچو” و”ستروين” و”اوبل” و”دي اس” وكذا العلامات التي كانت تندرج تحت مجموعة إف سي إيه مثل “جيب” و”فيات” و”الفا روميو” و”كرايسلر” .