التخطي إلى المحتوى

أكدّ رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل أنه حتى الآن ليس مرشّحاً لرئاسة الجمهورية، مستطرداً: “لستُ مرشحاً إلا بعد إعلان ترشحي، وهذا ما لم أعلنه”.

 

وفي حوار مع الزميلة نايلة تويني ضمن سلسلة تستضيف عدداً من الشخصيات البارزة المعنية في زمن الاستحقاق الرئاسي، قال باسيل أنه لن يصوّت لرئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، و”يعلم السيد نصرالله أنه لا “يمون عليّ” بما لا أقتنع به”.

 

ورفض تأييد ترشيح النائبين نعمة افرام وميشال معوض للرئاسة، قائلاً: “الأخلاق كل شي”، ورأى أن انتخاب قائد الجيش جوزيف عون يحتاج تعديلاً دستورياً.

 

ورداً على سؤال حول إمكانية التصويت لرئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع يوماً، قال: “لن أصوّت له، ولا أرى أنه مع الوقت يتحسن بل يتراجع؛ ومن وقت السجن وحتى اليوم لم أرَ شخصاً اتعظ أو تعلّم”.

 

 

وفي محور آخر، جدّد اقتناعه بسلاح “حزب الله” في مواجهة اسرائيل و”داعش”، و”ليس في مسائل ثانية”.

 

وفي مساءلة حول ملفات الفساد والمسؤولية عنها خلال الوجود في الحكم، أشار الى أن سكوت “حزب الله” لأن حليفه الأساسي هو أساس المنظومة يحمّله المسؤولية ودفعنا الثمن معه. نحن لم نسكت ولم نقبل وندفع الثمن”.

 

وعن المفاوضات البحرية مع اسرائيل، قال “انتهينا من اتفاق الترسيم بغض النظر عن التوقيت الذي أفترضه قبل الانتخابات الاسرائيلية”.

 

ورأى أن “حزب الله أكثر من جاهز لحرب لا يريدها”.

 

حكومياً، لفت الى أن “هناك حكومة ستشكّل لأن لا أحد يرغب في الذهاب الى المجهول”، مبدياً اعتقاده بامكانية الذهاب الى الفراغ. 

 

أسئلة الانهيار والعهد والفساد والكهرباء والعقوبات وسلاح “حزب الله” وتحقيق انفجار المرفأ والسلام والحرب والنظام والخصوم والحلفاء وغيرها. 

Scan the code