نشرت في:
عناوين النشرة العلمية اليوم: -إنتاج أدمغة مُصغّرة في مختبر الشيخوخة ضمن معهد باستور في باريس- ثقب الأوزون يتوسع فوق قارة أنتاركتيكا للسنة الثالثة على التوالي-عصر الشاحنات الكهربائية الكبرى يقترب بحلول العام 2024
ثورة طبية جديدة هي قيد الإعداد ولا تبدو من عالم الروايات إذ أن الباحثين في معهد باستور الباريسي نجحوا في تطوير دماغ مصغّر في المختبر شبيه بتجسيد رمزي لدماغ الإنسان الطبيعي
فريق الباحثة Miria Ricchetti، رئيسة الآليات الجزيئية في مختبر الشيخوخة المرضية في معهد باستور في باريس، يكرّس وقته في إنتاج أدمغة صغيرة mini-brains ، أو بشكل أدقّ يعمل على دراسة الخلايا الدماغيّة البشرية التي تُعرف بالعضويات organoïdes.
بالعين المجردة، تبدو العضويات في المختبر على شكل كرات بيضاء صغيرة للغاية محفوظة بحرارة 37 درجة مئوية ضمن»الحاويات الاسطوانيّة . « Petri
العضويات Organoïdes التي تجسّد رمزيا دماغ الإنسان الطبيعي تتكون من أنواع مختلفة من الخلايا المتفاعلة مع بعضها البعض ما يعطي بنية ثلاثية الأبعاد، قريبة جداً من دماغ إنسان يبلغ من العمر عشرين أسبوعاً.
ستغيّر العضويات ثلاثية الأبعاد الطريقة التي تُدرس بها الخلايا وعمل الأدوية وسميّتها، فيما تُجرى معظم الأبحاث حالياً على خلايا ثنائية الأبعاد. فبعض الأدوية مثلا تكون ناجعة على الخلايا ثنائية الأبعاد لكنّها لا تكون بالضرورة فعّالة على الخلايا ثلاثية الأبعاد.
بالنسبة للباحثين في معهد باستور، إنّ خلايا العضويات ثلاثيّة الأبعاد ستفتح إمكانية العمل على جميع أنواع الأمراض التنكسية الدماغية. تُعتبر العضويات تقدماً ثورياً لا يقتصر استخدامه على معهد باستور فقط. تشارك مختبرات من جميع أنحاء العالم في البحث. وقد تم بالفعل في المختبر تكوين “أعضاء دقيقة” بشرية من القولون والبروستات والرئة والثدي والبنكرياس.
بحلول العام المقبل، سترسل أشباه خلايا عضويات من معهد باستور إلى محطة الفضاء الدولية، من أجل تحديد تأثيرات الحياة في الفضاء على المستوى الجزيئي من خلايا الدماغ البشري بعد العودة إلى الأرض.
للسنة الثالثة على التوالي وجد العلماء أنّ ثقب الأوزون توسّع لكن المجتمع العلمي مرتاحٌ للمسار المستقبلي بشأن كثافة طبقة الأوزون.
مساحة ثقب الأوزون فوق أنتاركتيكا بلغت 26.4 مليون كيلومتر مربع وهي الأكبر منذ عام 2015. للمفارقة، إنّ العلماء ليسوا قلقين من توسّع ثقب الأوزون. فبنظر بول نيومان، كبير علماء الأرض في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لـ”ناسا” إنّ “كل البيانات تشير إلى أنّ طبقة الأوزون في تحسّن”. تلعب طبقة الأوزون دورا ضخما في حماية كوكب الأرض عبر امتصاص الأشعّة ما فوق البنفسجية الأكثر ضرراً والصادرة عن الشمس. اكتشف العلماء تآكل الطبقة فوق أنتاركتيكا أوائل الثمانينيات. وكان التلوث البشري الصادر عن صناعات التبريد التي تضخّ الكلورين، يدمّر تلك الطبقة بشكل أسرع من عملية تشكّلها.
ساعدت الاتفاقات الدولية مثل بروتوكول مونتريال على إصلاح الطبقة عبر تنظيم إنتاج المواد المفككة للأوزون.
في وقت سابق من السنة الحالية، قالت الإدارة الوطنية للغلاف الجوي والمحيطات إنّ المواد المفككة للأوزون انخفضت بنسبة 50 في المئة منذ 1980. وأفادت نفس الإدارة بأنّ طبقة الأوزون ستكون قد ترمّمت بالكامل بحلول 2070 في حال استمر هذا الاتجاه.
شركة Tesla ستُكثّف إنتاجها للشاحنات الكهربائية في عام 2024
إلى جانب إنتاجها 20500 سيّارة كهربائيّة في الأسبوع الواحد، تطمح شركة Tesla إلى الهيمنة على سوق الشاحنات الكهربائية. تحقيقا لهذا الهدف، تعتزم الشركة المذكورة في عام 2024 إنتاج 50 ألف وحدة من شاحنات الوزن الثقيل التي يُطلق عليها .Tesla Semi المواصفات الهيكلية لشاحنة Tesla Semi هي مختلفة تماما عن حجم الشاحنات الكهربائية الصغرى Cybertruck التي تنتجها أيضا شركة Tesla. لن تكون الشاحنات الكهربائية الضخمة Tesla Semi مجهّزة في بادئ مراحل الإنتاج ببطاريات الجيل الجديد المعروفة بتسمية Cellules 4680 ، إنّما البطاريات التي ستكون على متنها ستوفّر استقلالية سفر للشاحنات تصل إلى 800 كيلومترا. على غرار سيّارات Tesla الكهربائيّة، ستتمتّع شاحنات Tesla semi بجهاز القيادة الآلي Auto Pilot.
نشير إلى أنّ الشركة الألمانية Daimler Truck لصناعة شاحنات الوزن الثقيل دخلت على خطّ المنافسة مع شركة Tesla الأميركية. فالشاحنة الكهربائية eActros التي هي بحمولة 40 طن يصل متوسّط استقلالية بطارياتها إلى 500 كيلومتر وسيبدأ إنتاجها المكثّف في عام 2024 كشاحنة Tesla Semi.