وقال وزير الصحة الإقليمي، لويس ميدينا رويز، للصحافة، إن تسعة أشخاص إجمالا، من بينهم ثمانية أفراد من الطاقم الطبي في العيادة الخاصة نفسها، أصيبوا بمرض في الجهاز التنفسي وتوفي ثلاثة منهم منذ يوم الاثنين.
وذكر الوزير أن الاختبارات جارية لمعرفة منشأ المرض، لكن تم استبعاد “كوفيد-19” والإنفلونزا من النوعين أ وب.
وبحسب الوزير، فإن الإصابة قد تكون ناجمة عن عدوى، لكن في الوقت نفسه فإن الأطباء لم يستبعدوا نهائيا إمكانية أن تكون ناجمة عن تسمم ما، مشيرا إلى أن التحليلات جارية بشكل خاص على المياه وأنظمة تكييف الهواء.
وستظهر نتائج هذه الاختبارات بحلول نهاية الأسبوع.
من جهتها، قالت وزارة الصحة في الإقليم إنّ المصابين بدأت الأعراض تظهر عليهم “بين 18 و22 أغسطس”.
وأضافت، في بيان: “لم تُسجّل أي إصابة جديدة منذ 22 أغسطس”، بما في ذلك بين المخالطين الوثيقي الصلة بهؤلاء المرضى.