التخطي إلى المحتوى

في جديد محاولة كم الافواه المعارضة، وبعد بيان المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الذي صدر مساء اليوم والذي اعتبر فيه عددا من المشايخ “غير مؤهلين للقيام بالإرشاد والتوجيه الديني والتصدي لسائر الشؤون الدينية والأحوال الشخصية المتعلقة بأبناء الطائفة الإسلامية الشيعية، إما للإنحراف العقائدي أو للإنحراف السلوكي أو للجهل بالمعارف الدينية وادعاء الانتماء للحوزة العلمية”، واعتبار المشايخ المذكورين في البيان “غير مؤهلين لارتداء الزي الديني وإنذارهم بخلعه تحت طائلة اعتبارهم منتحلي صفة رجل دين وإجراء المقتضى القانوني بحقهم”، قال الشيخ ياسر عودة الذي ورد اسمه بين اسماء الشيوخ في اول تعليق له أنّه يحمل شهادة من الحوزة العلمية.

اما في الاتهامات المتعلقة بالانحراف بالسلوكي، فقد أكّد ان سلوكه يحكي عنه، وانّ احدا لا يمكنه معايرته في هذا الخصوص.

وفي ما يتعلّق بالإتهام حول الانحراف عن العقيدة الشيعية، قال عوده: “نعم انا منحرف عن العقيدة الشيعية المغالية. انا منحرف عن السياسيين وسلوكهم، وإذا كانوا يريدون عمامتي، فليأخذوها”.

الا ان المجلس الإسلامي الشيعي عاد ونفض يده من الأعلى البيان الصادر عن هيئة التبليغ الديني الذي وصفه على انه “لا يعبٌر عن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، ولم يطٌلع عليه رئيس الهيئة العليا للتبليغ الديني نائب رئيس المجلس سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب بغض النظر عن مضمونه”.

وأضاف، “البيان الصادر عن هيئة التبليغ الديني يعتبر كأنه لم يصدر وينبغي التذكير بعدم نشر أي بيان باسم المجلس الشيعي ما لم يكن موقعاً من رئاسة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى حصراً”.

Scan the code