التخطي إلى المحتوى

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: وقعت جامعة أبوظبي و”دكيلا للأبحاث العلمية والاجتماعية-الإمارات”، التي تضم مجموعة من 19 شركة برازيلية من مختلف القطاعات بما فيها “جمعية أبحاث دكيلا” لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مذكرة تفاهم للارتقاء بمعارف الطلبة في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا، في خطوة تجسد التزام الجامعة الدائم بالاستثمار في مجالات البحث العلمي التي ترتقي بالابتكار والتفكير الإبداعي لطلبتها وأعضاء هيئة التدريس. 

تسعى كلية الهندسة بجامعة أبوظبي و”دكيلا للأبحاث العلمية والاجتماعية”، من خلال هذا التعاون، إلى إنشاء مختبر أبحاث متقدم للموصلية الفائقة، للسماح لطلبة الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بالقيام بمهام تجريبية للاطلاع على أحدث المستجدات في مجال العلوم، والعمل على تطوير أجهزة كمومية تعود بالفائدة على عموم المجتمع في مجال التقنيات المتقدمة والعميقة. 

وقع مذكرة التفاهم البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي والدكتور حمدي مصطفى الشيباني، عميد كلية الهندسة بجامعة أبوظبي وآلان أوليفيرا، الرئيس التنفيذي للعمليات، دكيلا للأبحاث العلمية والاجتماعية، وذلك بحضور الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة الجامعة، وأوتافيو أوغيستو تيكزيرا، مدير الأبحاث والتطوير، دكيلا للأبحاث العلمية والاجتماعية.   

ومن المقرر أن يبدأ العمل بتجهيز المختبر، الذي يخطط الطرفان لإنشائه، بأدوات وتجهيزات عالية الجودة، بإشراف الدكتور منتصر قسايمه، استاذ الهندسة الكهربائية في جامعة أبوظبي، وعدد من المتخصصين والخبراء من البرازيل. وتشمل المشاريع البحثية التي تم إجراؤها تقنيات متطورة مثل المواد فائقة التوصيل في درجة حرارة الغرفة وتطبيقاتها الصناعية. 

وسيعمل الطلبة وأعضاء من هيئة التدريس وخبراء “دكيلا للأبحاث العلمية والاجتماعية” معاً في جامعة أبوظبي لتطوير تقنيات مثل أجهزة الحوسبة ووحدات التخزين فائقة التوصيل والهياكل العازلة الكهرومغناطيسية، وغيرها، والتي توفر أجهزة كهرومغناطيسية وإلكترونية حديثة. كما ستقدم “دكيلا للأبحاث العلمية والاجتماعية” لطلبة جامعة أبوظبي وأعضاء هيئة التدريس الخبرات البحثية والمعرفة الفنية اللازمة، وتشركهم في العديد من المشاريع البحثية لتطوير معارفهم في مجال الابتكار والبحث العلمي. 

وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: “يسرنا العمل مع شريك مرموق مثل “دكيلا للأبحاث العلمية والاجتماعية”، في وقت نواصل فيه العمل مع جميع شركائنا الاستراتيجيين لمنح طلبتنا تجارب فريدة للتعلم المتبادل وإعدادهم على نحو مميز لسوق العمل في المستقبل. ونسعى، من خلال هذا التعاون، إلى تعزيز المشاركة والتعاون الأكاديمي والمهني لأعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلبة مع المتخصصين والخبراء في “دكيلا للأبحاث العلمية والاجتماعية” في مجال البحث في العلوم الاجتماعية.” 

من ناحيته، قال آلان فيرنانديز، الرئيس التنفيذي، دكيلا الإمارات: “نحن في شركة دكيلا على ثقة بأن تعاوننا البناء مع جامعة أبوظبي سيمهد الطريق للعديد من التطورات والنتائج الإيجابية التي تعود بالفائدة على مجتمعاتنا وترتقي بالإنسان، مثل إطلاق مشاريع بحثية واستخدام أحدث المعدات للوصول إلى تقنيات الكمومية وتحقيق فوائد غير مسبوقة للبشرية. ونتطلع لتسليط الضوء على قصة نجاح تعاوننا المثمر مع جامعة أبوظبي.” 

وأضافت غابرييلا باتشي، رئيسة قسم الأمن، دكيلا الإمارات: ” تعود أهمية هذه الشراكة إلى توفير العديد من الحلول والإسهام في تطوير البشرية، وإتاحة الفرصة لتقديم التكنولوجيا كعنصر للراحة والرفاهية لنا جميعاً، مع الاستحضار الدائم للمبادئ المُثلى، والالتزام بزيادة الوعي البشري. فالنجاح يأتي دوماً تتويجاً للجهد والتخطيط السليم والإبداع، وبالتأكيد بالتعاون مع شركاء مميزين.” 

تُعد كلية الهندسة بجامعة أبوظبي الأكبر من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ تقدم لطلبتها مجموعة واسعة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا، مع إدراج برامج جديدة ومبتكرة على نحو مستمر لمواكبة الإقبال العالمي المتزايد على دراسة هذا الاختصاص. 

لمزيد من المعلومات عن برامج جامعة أبوظبي، يرجى زيارة: https://www.adu.ac.ae/study/programs/program-finder 

#بياناتشركات

– انتهى –

نبذة عن جامعة أبوظبي: 

تُعد جامعة أبوظبي إحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة في المنطقة، وتتماشى استراتيجية عملها مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات عن طريق تقديم برامج أكاديمية وفرص بحث علمي مميزة ومعتمدة دولياً.  

تأسست جامعة أبوظبي في عام 2003، ويزيد إجمالي عدد الطلبة المسجلين في الجامعة عن 7,000 طالب وطالبة، من نحو 100 جنسية مختلفة، في مقراتها في أبوظبي ودبي والعين. وتضم الجامعة حفنة متميزة من الكليات، بما فيها: الآداب والعلوم وإدارة الأعمال والهندسة والقانون والعلوم الصحية. وتقدم الجامعة لطلبتها أكثر من 50 برنامج بكالوريوس ودراسات عليا، تغطي مجموعة واسعة من التخصصات. 

تتبوأ جامعة أبوظبي المرتبة الثانية على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة في تأثير وتوثيق المراجع البحثية، وذلك وفق “تصنيف التايمز للجامعات العالمية”، الذي وضعها أيضاً ضمن أفضل ثلاث جامعات في دولة الإمارات، والأولى في محور التدريس. كما صنف “التايمز للجامعات العالمية” كلية إدارة الأعمال بالجامعة كأفضل كلية في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث التخصص.  

وفي مشاركتها الأولى في “تصنيفات التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية الناشئة 2023” حلّت الجامعة في المرتبة الـ 58 في قائمة ضمّت أفضل الجامعات العالمية التي لا يزيد عمرها على 50 عاماً. كما تبوأت المركز 59 بين أفضل الجامعات المرموقة في قارة آسيا، وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات في آسيا، وتُصنف الأولى في دولة الإمارات من حيث فرص التوظيف بين خريجيها وفق لتصنيفات التايمز. 

كذلك صُنفت الجامعة ضمن أفضل 580 جامعة على مستوى العالم وفق «تصنيف كيو اس للجامعات العالمية 2024»، وحصلت على5 نجوم في تصنيف «كيو إس ستارز» 2022، لأفضل الجامعات العالمية. 

تمضي جامعة أبوظبي قدماً في تطوير إمكانات هيئتها التدريسية ورفد طلبتها بأحدث الموارد والمرافق وتعزيز فرصهم في التعلم والبحث وتحفيزهم على الابتكار ودعمهم لإطلاق حلول قائمة على البحث العلمي للعديد من التحديات. ونجحت الجامعة في نسج علاقات تعاون دولية قوية مع مؤسسات أكاديمية رائدة وكيانات بارزة في القطاعين العام والخاص، وتحظى الجامعة باعتماد أكاديمي من «هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة الأمريكية» في كاليفورنيا (WASC).  

لمزيد من المعلومات عن جامعة أبوظبي، يرجى متابعة حساباتها على تويتر وإنستغرام وفيسبوك ولينكد إن ويوتيوب. 

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع ويبر شاندويك نيابة عن جامعة أبوظبي 

سارة فراح 

البريد الإلكتروني: Sfarrah@webershandwick.com 

 

Scan the code