صحيفة المرصد : أعلنت وسائل الإعلام المصرية إحالة البلاغ المقدم ضد الداعية المصري عبد الله رشدي إلى نيابة أمن الدولة العليا، لبدء فحص الوقائع الذي يتهم فيها بإثارة الجدليات الفارغة.
وجاء في البلاغ الذي تقدم به هاني سامح المحامي أن وزارة الأوقاف قامت في أوقات سابقة بمنع عبد الله رشدي من الخطابة وقامت بعزله من إمامة المساجد لإنتهاجه فكرا ضالا في الغوغائية واستخدام الدين في غير محله وخلق جدليات فارغة وأصدرت البيانات في ذلك الأمر وأن هذا المنع والحظر مستمر حتى الآن.
وتابع سامح في بلاغه أنه في الوقت الحاضر يشاهد المجتمع عبد الله رشدي وقد تاجر في الدين واتخذه صنعة وحرفة للتكسب والتعيش منها وتربح من ذلك القصور والأموال والشقق العديدة والسيارات ثم تعاظمت شهواته فوجدنا ما أثير بالصحافة المصرية والعربية عن السيدة العراقية جيهان صادق جعفر والتي دخلت البلاد في 7 أغسطس وغادرت في 12 أغسطس من مطار القاهرة بتأشيرة منافذ .
وأشار إلى أنه بغض النظر عن موضوع السيدة العراقية والزواج الشفهي والإشهاد عليه بالتلفون فإن رشدي قام بممارسة الخطابة على فضاء الإنترنت مخاطبا ومستهدفا عشرات ملايين المشاهدين والمتلقين بلا ترخيص بذلك من وزارة الأوقاف ولا من المجلس الأعلى للإعلام بل ورغم منعه وحظره رسميا من وزارة الأوقاف.