التخطي إلى المحتوى

أكد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، أنه “سيفعل كل ما في وسعه”، لمساعدة البلاد وتهدئتها بعد اقتحام منزله من عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي “في مار إيه لاغو” الأسبوع الماضي، محذرا من أن الشعب الأميركي “لن يقف صامتا أمام أي عملية احتيال أخرى”.

وأضاف في مقابلة مع فوكس نيوز “منذ المداهمة التي قاموا بها طلبت من مساعدي التواصل مع وزارة العدل لعرض المساعدة وسط الغضب من الاقتحام غير المسبوق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي لمقر إقامتي الخاص الأسبوع الماضي”.

“رفعت عنها السرية”

فيما اعترض على تصنيف تلك السجلات بأنها سرية، مشيرا إلى أنه تم رفع السرية عنها.

وقال: “البلد في وضع خطير للغاية، هناك غضب هائل لم أره من قبل، بسبب كل عمليات الاحتيال المستمرة منذ سنوات والآن هذا الاقتحام”.

كما أضاف: “إذا كان هناك أي شيء يمكننا القيام به للمساعدة، فسأكون بالتأكيد على استعداد للقيام بذلك”.

“زرع أي شيء”

وكشف أن عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي “اقتحموا المكان وأخذوا ما يريدون أخذه وطلبوا من فريقه في المنزل إطفاء الكاميرات”. لافتا إلى أنه “كان بإمكانهم زرع أي شيء يريدونه” خلال المداهمة.

بعد تنفيذ مكتب التحقيقات الفيدرالي أمر التفتيش في منزل ترمب، أرسلت وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي نشرة إلى وكالات إنفاذ القانون، تحذر من زيادة التهديدات الخطيرة ضد موظفيهم.

وقبل نشر المذكرة، كان هناك شبه إجماع في صفوف الجمهوريين على القول إن عملية الـ”إف بي آي” في منزل ترمب بفلوريدا هدفها توجيه ضربة سياسية لمرشح محتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

Scan the code