05:07 م
الخميس 03 نوفمبر 2022
وكالات
أعلنت منظمة الصحة العالمية فتح تحقيق جديد حول عمليات التحرش من قبل عدد من موظفيها “الكبار”، وذلك بعد اتهام طبيبة شابة مسؤول كبير بالمنظمة بالتحرش بها وارتكاب ممارسات غير أخلاقية خلال قمة الصحة العالمية التي تنظمها المنظمة سنويا.
اعتداء جنسي
قبل أيام وفي الثامن عشر من أكتوبر الماضي، غردت الطبيبة روزي جيمس البالغة 26 عاماً، حول ما تعرضت له من تحرش.
وكتبت على صفحتها بـ”تويتر” بعد عودتها إلى غرفتها في أحد الفنادق ببرلين، بعد يوم حافل، قائلة: “لقد تعرضت لاعتداء جنسي من قبل أحد موظفي منظمة الصحة العالمية الليلة”.
كما أضافت “لم تكن هذه المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر بالنسبة للكثيرين منا.”
وأكدت أنها ستبلغ عن هذا التحرش، معربة عن أسفها وخيبة أملها مما جرى.”
I was sexually assaulted by a @WHO staff tonight at the @WorldHealthSmt. This was not the first time in the global health sphere that this has occured (for MANY of us). I will be reporting it. So dissappointing+disheartening. We must do better #ZeroTolerance #MeToo #GenderEquity
— Dr Rosie James 🇨🇦🇬🇧🌎☮🩺 (@rosiejames96) October 18, 2022
وفي أول وصف دقيق لحادثة التحرش هذه، أوضحت في مقابلة مع صحيفة التليجراف، أن أحد المسؤولين الكبار في المنظمة، وبينما كانا يتبادلان أطراف الحديث خلال عشاء أقيم مساء في بهو الفندق، حاول ملامستها، ووضع يده على أماكن حساسة في جسدها، ثم طلب مرارًا وتكرارًا رقم غرفتها في الفندق.
وقالت “لقد كنت خائفًة للغاية.. لكن حين عدت إلى غرفتي شعرت بغضب عارم أكثر من أي شيء آخر، لربما هذا ما دفعني إلى كتابة تلك التغريدة في الحال”.
كما أضافت: “لم أتوقع أن تنتشر تغريدتي بهذا الشكل، وتلقى كل هذا الاهتمام”.
I am overwhelmed with all of your support, incl. from @WHO. Thank you from the bottom of my heart 🙏. Very grateful to everyone trying to make a systemic and cultural shift towards #ZeroTolerance around the world. Solidarity with those who have experienced similar. 🖤
— Dr Rosie James 🇨🇦🇬🇧🌎☮🩺 (@rosiejames96) October 18, 2022
لكنها أكدت أنها ” شعرت بالإحباط حينها، وأرادت الإبلاغ عما حصل من أجل زيادة الوعي”، مشددة على أن الهدف لم يكن على الإطلاق الشهرة أو جذب الانتباه.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية فتح تحقيق مع الرجل المعني، ما دفع روزي إلى التكتم عن البوح بمزيد من التفاصيل حتى انتهاء التحقيق.
لكن تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تدور شبهات واتهامات وتحقيقات حول مسألة التحرش الجنسي، ضمن أفرع منظمات الأمم المتحدة حول العالم، على الرغم من القوانين الأممية الصارمة في هذا الشأن.