التخطي إلى المحتوى

لم يستسلم شرف الدين فواظب على “الدخول” على الملف من ابواب عدة الى ان اطلع رئيس الحكومة على عزمه زيارة سوريا لبحث الملف، فاكد له ميقاتي”لتكن الامور واضحة الزيارة بمبادرة شخصية منك. اما التفوبض السابق المعطى لك لمتابعة الملف فتجاوزته التطورات ، لاننا لسنا  في وارد افتعال مشكلة جديدة مع الامم المتحدة والمجتمع الدولي”.وصعد شرف الدين في زيارته الى سوريا على رأس وفد حزبي.
وفي اللقاء الوزاري غير المعلن الذي عقده ميقاتي مع الحكومة في السراي قبل ايام ارتفع صوتا حجار وشرف الدين في سجال غير مسبوق استدعى تدخل ميقاتي والوزراء للتهدئة، فقاطع شرف الدين بعدها اجتماع اللجنة الوزارية وأطلق العنان لقنابله الدخانية وقارعا”طبول المواجهة”، باسلوب وكلام يشبه لغة الشوارع من مثل قوله أمس في حديث الى” الجديد”: طويلة كتير على رقبة اي واحد بدو يحجمني”.
وتختم الاوساط الحكومية بالقول”مَنْ حرّك شرف الدين ليقول ما يقوله بالتأكيد مسرور لوجود ” حائط” يتلطى خلفه لاطلاق السهام نحو  رئيس الحكومة، ولكن الاكيد ان “حائط شرف الدين” ادنى من ان يجعل منه حيثية سياسية، فيكتفي مسرورا بدور الشتّام”.

Scan the code