عندما أطلقت شركة أبل الجيل الأول من هاتفها آيفون في 2007 بسعر 600 دولار، لم يكن أحد ليتخيل أن يُباع هذا الهاتف بعد 15 عاماً من إطلاقه بـ39 ألف دولار، أي أكثر من سعره الأصلي بما يزيد عن 65 ضعفاً.
وتم بيع الهاتف الأسطوري في علبته الأصلية وكذلك تغليفه البلاستيكي الخاص بأبل، فلم يتم فتحه أو استعماله منذ شرائه.
وكان هاتف آيفون معروضاً للبيع عبر منصة المزادات LCG Auctions منذ 30 سبتمبر الماضي، وكان سعره المتوقع 30 ألف دولار على الأقل، وقد بيع الأحد الماضي بسعر 39 ألفاً و339 دولاراً.
وبدأ المزاد بسعر 2500 دولار، واستمر السعر مستقراً عند 10 آلاف، ولكن مع اقتراب انتهاء مدة المزاد اشتعلت المنافسة ووصل إلى السعر الأخير.
منذ عقد ونصف وقف ستيف جوبز، مؤسس أبل الراحل ومديرها التنفيذي السابق، على مسرح حفل إطلاق الآيفون الأول، والذي قال عنه إنه جهاز واحد يجمع بداخله إمكانيات الآيبود، جهاز أبل لتشغيل الموسيقى، وهاتف وكذلك جهاز لتصفح الإنترنت Communicator.
وأتى الجيل الأول من آيفون بشاشة 3.5 بوصة، وكاميرا خلفية 2 ميجابكسل، إلى جانب متصفح الإنترنت سفاري، وكان متوفراً بخيارات تخزين 4 أو 8 أو 16جيجابايت، إلى جانب ذاكرة عشوائية 2 جيجابايت.
يُذكر أن أبل قد أطلقت الشهر الماضي عائلة هواتف آيفون 14 التي قدمت من خلالها 4 إصدارات، وهي آيفون 14 وآيفون 14 بلس وآيفون 14 برو وآيفون 14 برو ماكس.
وأتاحت الشركة مجموعة من المزايا الثورية، مثل إرسال رسائل الاستغاثة والطوارئ عبر الأقمار الصناعية، وكذلك التقاط حوادث الاصطدام Crash Detection، إلى جانب وصول الجيل الجديد من نظام تشغيل iOS 16، والذي يقدم عدة مزايا جديدة.
Google News تابعوا أخبار الشرق عبر