يُعتبر ما نقلته صحيفة روسية عن المسؤول السابق في المخابرات الروسية الجنرال إيغور دراغانوف في مقابلة معه يؤكد فيها ان “مرفأ بيروت إنفجر بصاروخ نووي تكتيكي إسرائيلي”، عنصرا جديدا في إطار الكلام عن هذا الإنفجار، ولكن كيف يجري “تصريف” هذا التأكيد في التحقيق الجاري أمام القضاء في ملف هذه الجريمة الكبيرة؟ قبل الدخول في شرح أبعاد هذا الكلام عن الجنرال الروسي، تحدثت تقارير فنية عن مفاعيل السلاح النووي التكتيكي خلال الحرب الدائرة بين أوكرانيا وروسيا. ووصفت هذا النوع من السلاح بأنه دقيق وصغير الحجم يُطلق عبر صواريخ قصيرة المدى وتؤدي مفاعيله الى محو أجزاء أو مدينة كاملة في ثوان ويخلّف انفجاره إشعاعات تبقى لعقود.لقد انتهى التحقيق الفني المحلي لخبراء في المتفجرات الى عدم وجود ضربة جوية، مرجحا ان الإنفجار ناجم عن إهمال. وقد اتجهت التقارير الأولية للخبراء الأميركيين والفرنسيين والتي سُلمت الى القضاء في المنحى نفسه لجهة عدم وجود ضربة جوية أو بحرية استهدفت المرفأ الذي دُمر عن بكرة أبيه، مرجحةً، إستنادا الى الخبرة الفنية المحلية، أن الإنفجار…
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من “النهار”
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن