التخطي إلى المحتوى

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أحيت جمعية “قولنا والعمل” ذكرى انتصار آب 2006 بمهرجان في بر الياس، حضره وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، النائب سليم عون، ممثل عن نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، ممثل عن سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، ممثل عن المدير العام للأمن العام، الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي علي حجازي، ممثل حركة “الجهاد الإسلامي” في لبنان إحسان عطايا، ممثلان عن المطرانين أنطونيوس الصوري وابراهيم ابراهيم، وشخصيات سياسية وأمنية ودينية وبلدية واختيارية.

وقال ممثل حركة “الجهاد الإسلامي”: “العدو الصهيوني بات يدرك جيدا أن حركة الجهاد تشكل عقبة أمام مشروعه في المنطقة وأمام صفقة القرن وأمام نسختها الجديدة وثيقة إعلام القدس”.

بدوره، قال الأمين العام لحزب البعث: “بين أن نكون بلا كرامة في هذا البلد وبين أن تحاصرونا نقول لكم بشكل واضح: سنصمد وسنواجه وسنكون بحجم صعوبة هذه المرحلة

أما وزير العمل فقال: “من الضعف صنعنا القوة وانقلبت المعادلات فعين باتت تقاوم مخرزا لأننا أبناء هذه الأرض ولأننا ندافع عن وجودنا وأرضنا وتاريخنا وعن تعددية بلادنا”.

أضاف: “استطاعت المقاومة الإسلامية في لبنان تحقيق أمر أساسي هو تثبيت أن إسرائيل ليست قدرا ويمكننا أن نهزمها، فحققنا أول إنجاز إستراتيجي وكان أول حجر دومينو في ضرب مشروع الإنهزام النفسي. عام ألفين فرضنا جميعا وفرضت المقاومة أساسا وفرضت انسحابا مذلا غير مشروط، ليطلق سماحة السيد نصرالله مشروعا استراتيحيا مهما جدا هو أن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت”.

وقال رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ الدكتور أحمد القطان: “عندما نتحدث عن المقاومة في لبنان وفي فلسطين فإننا نتحدث من منطلق عقائدي إيماني”.

أضاف: “منذ حرب تموز 2006 وإلى اليوم رأينا أن المقاومة في لبنان تستحق أن يلتف كل اللبنانيين ونحن كأهل السنة والجماعة في المقدمة يجب علينا أن نكون جميعا مقاومة في لبنان”

كما أحيت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان ذكرى انتصار آب 2006، بحضور عدد من سيدات المجتمع البيروتي والمهتمين.

Scan the code