هالة الخياط (أبوظبي)
تشهد شواطئ إمارة أبوظبي والقنوات المائية خلال الفترة الحالية من العام ظهور أنواع من قناديل البحر، ما يستوجب من رواد الشواطئ أخذ الحيطة والحذر وتجنب الاقتراب منها.
وأكدت هيئة البيئة- أبوظبي أن ظهور قناديل البحر على شواطئ الإمارة هو أمر طبيعي ولا يستدعي القلق، وعادةً تظهر معظم مستعمرات قنديل البحر مع ارتفاع درجات حرارة المياه في فصل الصيف وأعدادها تقل مع انخفاض درجات الحرارة، فيما يظهر قنديل البحر المقلوب خلال شهري سبتمبر وأكتوبر.
وتنصح «الهيئة» رواد الشواطئ إلى تفادي ملامسة قنديل البحر، والمحافظة على مسافة آمنة لضمان سلامتك، وفي حال تم تعرض أي شخص للسعة «لا قدر الله»، فينبغي نقل المصاب فوراً نحو أقرب مستشفى.
وأشارت «الهيئة» إلى أنه من الممكن أن تتسبب أنواع قناديل البحر، الشائع انتشارها في مياه إمارة أبوظبي، بلسعات طفيفة غير مؤذية ولا يلاحظها عادة رواد الشاطئ. ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون الحساسية توخي الحذر لأن لسعات قنديل البحر يمكن أن تؤدي إلى طفح جلدي.
وتتمثل أعراض لسعة قنديل البحر في طفح جلدي واحمرار وتورم وألم يستمر لساعة تقريباً في مكان اللسعة.
ويتوجب عند الإصابة بلسعة قنديل البحر، الخروج مباشرة من البحر تجنباً للسعات في مناطق أخرى، وعدم حك المنطقة التي تعرضت للسعة القنديل تجنباً لانتشار سم القنديل إلى أماكن أخرى من الجسم، ووضع مياه مالحة فوق مكان اللسعة وتجنب وضع المياه العذبة، وفي حال توفر الخل ينصح بوضعه مكان الألم لأنه يقلل من فرصة انتشار خلايا السم.
بالون
تفيد الموسوعات العلمية بأن قنديل البحر يصنف من الرخويات البحرية، ويمتلك سماً يوجد في أكياس صغيرة جداً كبالون ماء، وكل كيس منها يحتوي على شريط قاذف فيه أشواك تخترق جسم الإنسان عند أي ملامسة، ويحتوي السم على مركبات كيميائية كثيرة، وتتضمن سموماً عصبية عضلية وهي مركبات تشبه الهيستامين التي تسبب الحساسية.