دفتر أوامر الظل
ذلك الطلب المرتفع فيما يطلق عليه بـ”دفتر أوامر الظل” – الذي جرى تكوينه قبيل الطلبات الرسمية التي جمعت أثناء العرض الترويجي للطرح العام الأولي – يمثل علامة جيدة بالنسبة لعملية إدراج الأسهم التي يأمل مراقبو السوق أن تعيد فتح سوق الطروحات الأولية العامة الراكدة في أوروبا.
هروب جماعي للشركات من بورصة لندن بسبب تكاليف الإدراج
حتى الآن، ابتعدت الكثير من مؤسسات إدارة المحافظ الأوروبية والأميركية التي تستثمر عادة في الطروحات الأولية العامة للشركات الألمانية عن تقديم التزامات مؤكدة بسبب مخاوف تتعلق بنظام حوكمة الشركات، وفق للأشخاص المطلعة.
مع ذلك، لدى شركة “بورشه” طلبات تكفي حتى تملأ بها “دفتر أوامر الظل” عند الحد الأعلى في النطاق السعري، وعند الحد الأدنى تكفي هذه الطلبات لتغطية الاكتتاب بنسبة أكبر من الأسهم المعروضة.
ستباع للمستثمرين في الطرح الأولي العام أسهم ممتازة في شركة “بورشه” ليس لها حق التصويت. وسوف تحصل عائلة الملياردير بورشه وبيش القوية، التي تسيطر على الأسهم صاحبة حق التصويت في شركة “فولكس واجن”، على كوبونات خاصة لتمويل شراء حصة أقلية معطلة في شركة “بورشه”.
ألقت مخاوف أسواق رأس المال وسط الحرب الروسية ضد أوكرانيا وصعود أسعار الطاقة وسرعة ارتفاع التضخم ظلالاً من الشك على سوق الطرح الأولي للاكتتاب العام في أوروبا بوجه عام، والتي كانت ضعيفة للغاية منذ بداية العام الجاري.
بعض مديري الصناديق في محادثات خاصة مع إدارة “بورشه” أفصحوا عن مخاوفهم بشأن التعيين المفاجئ للرئيس التنفيذي للشركة أوليفر بلوم في قيادة “فولكس واجن”، التي ستستمر في حيازة أغلب أسهم “بورشه”.