آخر التطورات: إحالة مدعي عام التمييز في لبنان القاضي غسان عويدات، الخميس، إخبارا يتعلق بحادثة مقتل الراسي والمرعبي إلى النيابة العامة المالية للتحقيق بتهمة وجود فساد مالي بإنشاء الطريق حيث وقع الحادث.
الملف مهمل في لبنان!
- رفض مدير عام الطرق والمباني في وزارة الأشغال العامة في لبنان طانيوس بولس، في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، مقولة أن “ملف حوادث السير مهمل في لبنان”.
- وقال: “تمر البلاد منذ 3 سنوات بأزمة خانقة، ولا قدرة لنا كوزارة على صرف الأموال من أجل تأمين السلامة المرورية على الطرق”.
ما أبرز المعوقات؟
حسب مدير عام الطرق في وزارة الأشغال اللبنانية، فإن المعوقات تتمثل في:
- عدم صرف اعتمادات للوزارة وبالتالي عدم القدرة على تأمين متعهدين من أجل إنارة الطرق نتيجة عدم التغذية بالتيار الكهربائي.
- سرقة مستلزمات السلامة العامة على الطرق ومنها إشارات الدلالة وإرشاد السائقين، وهذه السرقات تتم ليلاً من قبل عصابات منظمة.
- تعتمد وزارة الأشغال مبلغ مليون دولار فقط من الموازنة العامة من أجل تعبيد الطرق وردم الحفر وكل ما له علاقة بالسلامة العامة.
من جهته، قال المحامي زياد عقل، وهو مؤسس جمعية “اليازا” المعنية بحوادث السير، إنه يتمنى من الوزارة المعنية أخذ العبرة من حادث جورج الراسي، والتركيز على تزفيت وتوسيع الطرقات.
وأضاف عقل لـ”سكاي نيوز عربية”: “سنظل نطالب بإعطاء الأولوية للسلامة المرورية لنعطي قيمة للإنسان ونخفف الكوارث المتزايدة على طرقاتنا”.
انخفاض عدد حوادث السير!
حصل موقع “سكاي نيوز عربية” على آخر الإحصاءات الرسمية الصادرة عن قوى الأمن الداخلي في لبنان بشأن حوادث السير:
- تراجع حوادث السير بين عامي 2019– 2020 بنسبة 38.3 في المئة، وتراجع فيها عدد القتلى بنسبة 23.6 في المئة وعدد الجرحى بنسبة 38.1 في المئة.
- أشارت النسب إلى تراجع ملموس فيما يخص النصف الأول من العام 2021 مقارنة مع النصف الأول من العام 2220، إذ سجلت نسبة التراجع بالحوادث 38.8 في المئة وبعدد القتلى 29.3 في المئة، بينما تراجعت نسبة أعداد الجرحى بنسبة 37.9 في المئة.
لماذا تراجعت نسبة الحوادث؟
رد مصدر أمني مطلع أسباب تراجع نسب حوادث السير في لبنان إلى ما يلي:
- ثمة أسباب منذ العام 2019، أبرزها انخفاض حركة السير في لبنان جراء جائحة كورونا وارتفاع أسعار البنزين والبطالة المتفشية في المجتمع وهجرة الشباب.
- وقال المصدر إن ” الحوادث انخفضت لكنها صارت أكثر مؤذية بسبب السرعة”، موضحا أن “قيادة الشباب المتهورة تساهم في ارتفاع نسبة القتلى وكذلك وضع الطرق غير المعبدة”.