صحيفة المرصد: أثار مغادرة سفير المملكة لدى لبنان، وليد بخاري، لقاءًا كان مزمع عقده مع عشائر بلدة الفاعور خلال جولته البقاعية، الكثير من التساؤلات حول سبب عدم إتمام الزيارة.
من جانبه، أوضح السفير “بخاري”، السبب من خلال تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل “تويتر” قائلًا: “قطعت زيارتي المقررة لبلدة الفاعور، لأسباب أمنية”، متوجهًا بالشكر إلى أهالي الفاعور بشيوخها ووجهائها وبلدياتها ومخاتيرها وشبابها على كريم تفهمهم وإصدارهم بيانًا يوضح حقيقة ما حصل.
يُذكر أن العشائر العربية ، كانت قد عقدت اجتماعاً في دارة الشيخين خالد ونايف الحسين في البقاع الأوسط، بحضور النواب وعدد من الشيوخ والمخاتير ووجهاء من العشائر العربية، وذلك إثر اللقاء الذي كان مقرراً في بلدة الفاعور لاستقبال السفير وليد بخاري.
وأشار رئيس بلدية الفاعور في بيان تلاه، إلى أنه بعد وصول موكب السفير الى مكان قريب من استقباله في الفاعور انسحب الموكب فوراً وأن الفريق الأمني أخذ القرار لأسباب أمنية، وعبر السفير عن امتعاضه من عدم إتمام الزيارة.
وأضاف: نؤكد على أننا نضع ما جرى في خانة الالتباس لا أكثر ولا أقل، وإننا كأهالي الفاعور بشيوخها ووجهائها وبلدياتها ومخاتيرها وشبابها نشدد على أن السعودية هي مرجعيتنا العربية والإسلامية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
تصريح السفير وليد بخاري بعيداً عن إعلام حزب الله الذي يحاول شيطنة السعودية لدى مكونات المجتمع اللبناني الأصيل.
—
البيان الرسمي لعشائر الفاعور : https://t.co/RQIxddaw8F pic.twitter.com/Hu8FAkuw1p
– عبدالله البندر (@a_albander) November 2, 2022
قطعت زيارتي المقررة لبلدة الفاعور لأسباب أمنية، و أشكر أهالي الفاعور بشيوخها ووجهائها وبلدياتها ومخاتيرها وشبابها على كريم تفهمهم وإصدارهم بيانًا يوضح حقيقة ما حصل.
– Waleed A. Bukhari (@bukhariwaleeed) November 1, 2022