أوضح رئيس بلديّة رأس إسطا في بيان حول الإشكال الذي حصل في البلدة خلال المسيرة الإيمانية باتجاه ضريح القديس شربل، جاء فيه:
“عطفاً على ما اورده السيد وليام نون لاحد المواقع الاعلامية حول الاشكال العابر على طريق راس اسطا، واشارته الى انه التقى رئيس البلدية وصار كلامٌ بينهما، نًوضح الاتي: لم يجرِ اي لقاء بيني وبين السيد نون لا بصفتي الشخصية ولا بصفتي كرئيس لبلدية راس اسطا. لا اليوم ولا قبله.
ثانياً: ان القيام بأي عمل مخالف للقانون ومن ايٍ كان، ومن أي نوع، هو موضع ادانة سيما اذا كان من النوع الذي يُسبب الفتنة والاخلال بالسلم الاهلي. والذي تجلّى باحراق صورة سماحة السيد حسن نصرالله في وسط القرية وعلى الطريق العام.
ثالثاً: ان الجيش وسائر القوى الامنية هي المسؤولة عن ضبط هكذا محاولات. وهي التي لم تُقصّر منذ اللحظة الاولى لحصول الحادثة. وجميعنا بانتظار الانتهاء من تحقيقاتها وتبيان الفاعل ليُبنى على الامر مقتضاه.
رابعاً: ان بلدتنا راس اسطا ما كانت يوماً الاّ مثالاً لحُسن الجيرة والجوار وهي جارة القديس شربل. وزوّار هذا الصرح هم زوّارها.
خامساً: نُهيب بسائر وسائل الاعلام توّخي الدّقة والحذر، لمنع ايادي الفتنة والشر من العبث بأمن بلاد جبيل وتشويه صورة العيش الواحد بين سائر ابنائها.”
وختم، “حمى الله بلاد جبيل ووطننا لبنان.”
توازيا، علّق النائب السابق فارس سعيد عبر “تويتر” على الحادثة كاتبا”: حافظنا على العيش المشترك في جبيل في أحلك ظروف الحرب
لا داعي لأي استفزاز على طريق مار شربل
لأن مار شربل فوق الصراعات هو قديس لجميع البشر
ووليم نون هو من رموزنا وهو مجروح فلا داعي لمضايقته لأن مضايقته هي مضايقتنا”.
يشار الى ان اشكالا حصل صباح اليوم في بلدة رأس إسطا بين وليام نون وشبّان من الطائفة الشيعية في المنطقة على طريق مزار مار شربل- عنايا، وأشار نون في حديث صحافي الى ان سبب الاشكال هو احراق صورة نصرالله من قبل مجهولين واتهام بنون بانه هو من قام باحراق الصورة الامر الذي نفاه بشدة، مؤكدا انه كان يومها برفقة صديقته في منطقة جونية وبانه اكبر من الاقدام على هكذا فعل”.