صحيفة المرصد: تخطط امرأة اتهمت الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، باغتصابها قبل أكثر من ربع قرن لرفع دعوى قضائية جديدة ضده مستفيدة من قانون لولاية نيويورك يمنح الناجين من اعتداءات جنسية فرصة لرفع دعاوى على المعتدين عليهم حتى بعد عقود من الحادثة.
وقال محامي الكاتبة في مجلة إيلي، إي جين كارول، إنها ستقدم دعاوى بالاعتداء الجنسي والتسبب المتعمد في الاضطراب العاطفي بموجب قانون نيويورك الذي يمنح الناجين البالغين من سوء السلوك الجنسي فسحة عام واحد لتقديم دعاوى مدنية كانت ستسقط بالتقادم.
ونفى ترامب اغتصاب كارول واتهمها بتلفيق مزاعم الاغتصاب لبيع كتابها. وتعود الدعوى إلى التسعينيات، واتهمت كارول الرئيس باغتصابها حينما كان يعمل مطورا عقاريا في الولاية. وردت محامية ترامب، ألينا هوبا، في رسالة بتاريخ 11 أغسطس الماضي، وفقا لشبكة “سي بي إس”، بأن الرئيس السابق “يعترض تماما وبشدة” على هذه الادعاءات.
وكتبت روبرتا كابلان، محامية كارول، في رسالة بتاريخ 8 أغسطس أن الكاتبة تخطط لرفع دعوى قضائية في 24 نوفمبر، عندما يدخل قانون الناجين البالغين في نيويورك حيز التنفيذ.
وبموجب القانون الجديد فإن بإمكان الناجين رفع دعاوى بين 24 نوفمبر من هذا العام و23 نوفمبر من عام 2023، بغض النظر عن وقت حدوث سوء السلوك المزعوم.
وتقاضيه كارول بتهمة التشهير بسبب تعليقات أدلى بها، في عام 2019، عندما كان رئيسا، زاعمة أنها “تكذب تماما” بشأن الاعتداء لبيع مذكرات، وقالت “إنها ليست من نوعي”.