صحيفة المرصد : كشف أحمد البسام أستاذ التاريخ في جامعة القصيم، عن الأسباب الحقيقية لخروج الإخوان المسلمين على الملك عبدالعزيز، وروى كواليس طمعهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وقال، خلال برنامج “من إلى” على قناة “mbc“: “نقطة الافتراق بدأت بعد ضم الحجاز، والأصل أنهم كانوا مع الملك عبدالعزيز حتى التخطيط لضم الحجاز فقد عقدوا مؤتمر في ذي القعدة 1342 هـ، والشريف حسين كانت علاقته سيئة مع الملك عبدالعزيز وكان يمنع الحجاج، والإخوان متحمسون ويطلبون من الملك عبدالعزيز الحج، فأخذ رأي العلماء”.
وأضاف “البسام”: “بعد الدخول إلى مكة كان زعيم الإخوان سلطان بن بجاد يأمل أن يكون أميرًا عليها، ولكن الملك لا يمكن أن يولي من البادية على هذه المدن الكبيرة”.
وتابع: “وكان فيصل الدويش يأمل أن يكون أميرًا للمدينة المنورة ولكن أهلها كتبوا للملك عبدالعزيز يطلبون التسليم على يد أحد أبنائه، فأرسل إبنه الأمير محمد”.
وأوضح “البسام” أنهم بعد ذلك بدأوا يعلنون مشكلتهم مع الملك عبدالعزيز وصار النزاع بشكل علني، ولكنهم لا يعلنون السبب الحقيقي وتحدثوا عن أمور تتعلق بالجهاد وأنه لا بد من غزو العراق وشرق الأردن.