التخطي إلى المحتوى


07:41 م


الأحد 28 أغسطس 2022

كتب- عبدالله عويس:

فجر اليوم، الأحد، وقع حادث اصطدام أتوبيس بسيارة ملاكي، ودفعها حتى استقرت داخل محل أعلاف، أثناء وجود صاحبه أمامه، حتى لقي حتفه على الفور، ليكون المتوفى الوحيد في «حادث الدائري المروع» الذي وقع مساء أمس، فيما أصيب 14 آخرون، بمخرج المنصورية أعلى الطريق الدائري.

وقال سامر فؤاد، وهو أحد المتعاملين مع أحمد حرب، صاحب محل أعلاف البهائم والخيول، إنه كان يتعامل مع حرب بشكل شبه يومي، لشراء بعض احتياجات الخيول التي يعالجها، بصفته معالجا لها، وبحسبه فإن حرب وأشقاءه يعملون في ذلك المجال منذ سنوات: «وهو شخص محترم والكل عارفه بأخلاقه، ولما حصلت الحادثة كلنا زعلنا عليه».

يقول سامر إن المنطقة فيها أكثر من محل لبيع أدوات الخيول، وتنتشر بها تربيتها كذلك، وكان أحمد حرب يقف أمام محله حين صدمه الأتوبيس والسيارة الملاكي فمات على الفور: «واللي عرفته إنه كان رايح يجيب حاجات من المحل وراجع تاني لأشغال متعلقة بيه، لكن كان الموت نصيبه» يحكي الشاب الذي كان على وشك الذهاب إلى المكان، محل الحادث، قبل وقوعه لكنه تأخر بعض الشيء، وربما كان الأمر سببا في نجاته.

على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر البعض صورة لأحمد، ضحية أتوبيس الدائري، مقدمين التعازي لإخوته، وكان بعضهم من العاملين في مجال الخيول، سواء كانوا يربونها أو يعالجونها أو يقدمون استشارات لأصحابها، في مصر وخارجها: «العائلة كان الكثيرون يتعاملون معهم لامانتهم ولأخلاقهم الكبيرة» يحكي سامر.

وكان مسؤول في غرفة عمليات المرور، قد تلقى إشارة من إدارة شرطة النجدة بوقوع حادث أسفل الطريق الدائري بالمنصورية، عند مطلع بساطة، فجر الأحد، ووجه اللواء عبد العزيز سليم مدير مباحث الجيزة بسرعة انتقال رجال المباحث إلى محل البلاغ بالتنسيق مع الحماية المدنية.

وأمرت النيابة العامة بعرض السائق المتسبب في الحادث على مصلحة الطب الشرعي لأخذ عينة منه بيانا لمدى تعاطيه أية مواد مخدرة، وعاينت النيابة السيارتين وما بهما من تلفيات.

واستعلمت النيابة العامة عن حالة السائق المتسبب في الحادث، وأمرت بالتحفظ عليه، وطلبت الاستماع لأقوال الشهود في الواقعة، وتحريات الأجهزة الأمنية، للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.

Scan the code