أعلنت مجموعة ايدج عن تغيير اسم الشركة التابعة لها “ديجيتال14” (DIGITAL14) إلى “كاتم” (KATIM)، وهي شركة رائدة في تطوير حلول اتصالات مبتكرة وفائقة الأمان للعملاء في مجالات الدفاع والاستخبارات والحكومة والقطاع الخاص في جميع أنحاء العالم. واحتفاءً بالإطلاق الرسمي لـ “كاتم”، استضافت ايدج فعالة خاصة في أبوظبي لتوضيح كيفية توافق العلامة التجارية الجديدة مع الاستراتيجية الشاملة للمجموعة، وتوسيع قدراتها في مجال الاتصالات الآمنة، ورسالة “كاتم” ورؤيتها، بالإضافة إلى الأهداف والأولويات الرئيسية للفترة المتبقية من عام 2022 وما بعده. وأقيم الحفل في قصر الإمارات في أبوظبي، بحضور فيصل البناي، رئيس مجلس إدارة ايدج، ومنصور الملا، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ ايدج، ووليد المسماري، نائب الرئيس الأول – الحرب الإلكترونية والتقنيات الإلكترونية في ايدج والمدير التنفيذي بالإنابة لشركة “كاتم”، وشاز خان، رئيس قسم الانتقال والتحول والاستراتيجية والعمليات في “كاتم”، بالإضافة إلى عدد من أصحاب المصلحة. وقال فيصل البناي: “إن إطلاق “كاتم” بعد إعادة هيكلتها وإعادة تسميتها ودمجها الناجح في قطاع الحرب الإلكترونية والتكنولوجيا السيبرانية في مجموعة ايدج يعد تطوراً رئيسياً سيعزز مكانتنا كشركة عالمية رائدة في توفير الحلول المتقدمة للاتصالات الآمنة. إن المجموعة الواسعة من المنتجات التي توفرها ايدج تتوافق بشكل مثالي مع خطط نمونا المستقبلي في السوق العالمي، وسيكون لشركة “كاتم” دور أساسي في استمرار تميزنا وتفوقنا في هذا المجال بما يتماشى مع التطور المستمر لمتطلبات عملائنا، ويضمن قدرتنا الدائمة على تقديم منتجات جديدة تلبي متطلبات أعمالهم. ونتطلع إلى مواصلة تحقيق التميز والريادة مع “كاتم””. وتأتي إعادة إطلاق العلامة التجارية “كاتم” في ضوء التحولات الكبيرة في المجال التكنولوجي التي تفرض تحديات جديدة للتعامل بفعالية مع التهديدات المتزايدة. ومن خلال تعزيز مكانتها كواحدة من مجموعات التكنولوجيا المتقدمة الرائدة في العالم، تلتزم ايدج بالحفاظ على ريادتها في طليعة التطورات التكنولوجية المتسارعة، وتقديم الحلول الشاملة لعملائها، وتعزيز أوجه التعاون المشترك عبر مختلف شركاتها لتحقيق الاستفادة الأمثل من خلال التكنولوجيا القابلة للتشغيل البيني. وقال وليد المسماري: “مع تسارع سوق حلول الاتصالات الآمنة، يأتي إطلاق العلامة التجارية الجديدة “كاتم” في وقت مثالي لمجموعة ايدج، حيث توفر حلول التشفير السيادية من “كاتم” أماناً لا مثيل له للعمليات اليومية للحكومات ووكالات الأمن الوطني، وتضمن لقادة الدول إمكانية التواصل وفق أعلى درجات الأمان. وبفضل تقنيتها المبتكرة التي تدمج البرامج والأجهزة وأحدث التقنيات الكمية، تقدم “كاتم” حلولاً موثوقة وآمنة للغاية وقابلة للتطوير. ومن خلال الجمع بين الأنشطة التجارية، سوف تستفيد “كاتم” من المنظومة القوية لمجموعة ايدج، وشراكاتها الاستراتيجية، وقدرتها على الوصول إلى الأسواق”. وتوفر “كاتم” الثقة في عالم تشكل فيه المخاطر السيبرانية تهديداً دائماً، وتلبي الطلب المتزايد على القدرات السيبرانية المتقدمة والمنافسة عالمياً من خلال توفير حلول قوية وآمنة وشاملة تتمحور حول أربع وحدات عمل أساسية: الشبكات، والأجهزة المحمولة فائقة الأمان، والتطبيقات، والاتصالات الفضائية. ومن خلال تطبيقها منهجية “التصميم الآمن” من مرحلة الفكرة حتى مرحلة الإنجاز، تضمن منتجات وحلول “كاتم” تشفيراً شاملاً للصوت والفيديو والبيانات من خلال شبكات موثوقة ومخصصة.