أبوظبي (الاتحاد)
أكدت مؤسسة المباركة أهمية الاحتفاء بيوم الشباب العالمي، مشيرة إلى أن الإمارات قدمت نموذجاً رائداً في إعداد الشباب للمستقبل وإكسابهم المهارات التي تمكنهم من الإبداع والريادة من خلال التنمية الوطنية.
ونظمت مؤسسة المباركة ورشة عمل تفاعلية لتطوير مهارات المشاركين من النشء والمراهقين في العمل الجماعي، التفكير النقدي وحل المشكلات.
وقدمت الورشة كل من الدكتورة ريم الكندي مستشار مجلس الشباب بمؤسسة المباركة وشيماء الهاجري عضو مجلس شباب مؤسسة المباركة.
وأكدت الدكتورة ريم الكندي اهتمام المؤسسة بترسيخ الوعي لدى فئات النشء والمراهقين والشباب، وذلك انطلاقاً من دورها في تعزيز البناء المعرفي لهذه الفئات، ومن هنا تأتي أهمية ورشة العمل التي تستند إلى ثلاثة محاور تفاعلية.
تكامل الأدوار
تناولت الورشة أهمية تكامل الأدوار بين الأسرة والمدرسة ومؤسسات التنمية الاجتماعية للارتقاء بالبناء المعرفي لهذه الفئات، خاصة في مرحلة عمرية مبكرة، بحيث يتسنى للفرد التعرف على أفضل الممارسات التطبيقية التي تمكنه من إتقان هذه المهارات وتقديمها بصورة جيدة في حياته العلمية والعملية.
وتطرقت شيماء الهاجري إلى عدد من الأدوات العملية التي تمكن المشارك من إتقان مهارات التواصل والعمل الجماعي والتفكير النقدي، وكذلك آلية توظيف هذه المهارات في إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات التي قد تواجه المشاركين. وتضمنت الورشة نماذج تطبيقية يتعرف من خلالها المشارك على طرق التفكير النقدي وحل المشكلات وتوظيف الأساليب العلمية في هذا الصدد. ومن جانبهم أعرب المشاركون في الورشة عن استفادتهم من المحاور التي تتناولها الورشة والطرق التطبيقية المقدمة لهم. وقالت نور عبد الحميد: لقد سعدت بالمشاركة في هذه الورشة واستفدت كثيراً من المعلومات والمحتوى المعرفي. وقال علي الهاشمي: الورشة قدمت لي وللمشاركين الكثير من المعلومات والمحتوى المعرفي الذي أكسبني مهارات كثيرة تتعلق بالتفكير النقدي وربط المقدمات بالنتائج بالإضافة إلى توظيف الأساليب العلمية في مواجهة التحديات.