التخطي إلى المحتوى

المصدر: الأنباء الكويتية

اشارت صحيفة الأنباء الكويتية الى ان البلد مازال على طريق الهاوية، بحكم التفكك الحاصل في مؤسسات الدولة، من رأس الهرم الى القاعدة، وليس ما يحمل على التفاؤل الذي يربطه البعض بعودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان في أيلول المقبل، وعلى جدول زيارته تجديد المساعي للتوافق على اسم رئيس الجمهورية، بغية وقف انحلال الدولة الحاصل، وذلك يكون من خلال تسوية حقيقية متوازنة وليس تسوية وهمية كما درجت العادة.

لكن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني اسماعيل قاآني سبق لودريان الى بيروت، مع لفت النظر الى ان حادثة «كوع الكحالة» أتت بعد الزيارة التي تخللتها لقاءات مع قيادة «حزب الله».

وتعتقد المصادر المتابعة ان زيارة قاآني تتعلق بمشروع وحدة الساحات الذي تطرحه ايران، والذي يعني السيطرة على المخيمات الفلسطينية في لبنان. وهذا المشروع الذي كان ربما وراء احداث مخيم عين الحلوة الدامية. وتضيف المصادر ان الوضع في المخيم مستقر لكن القلق يساور الناس، بعد المستجدات الإقليمية المتسارعة، وقياسا على توقيت الاشتباكات بعد اجتماع المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية بين «فتح» و«حماس»، في مدينة «العلمين» المصرية، والذي غابت عنه الفصائل القريبة من «حزب الله» وبالتالي إيران، وأبرزها «الجهاد الإسلامي»، ومثلها ربما الاجتماع الفلسطيني – الاردني – المصري أمس.

وبالتأكيد مثل هذا الحراك الدولي والاقليمي لن يسمح لإيران بالوصول الى حد وضع اليد على الورقة الفلسطينية في لبنان، وما تدفق الاسلحة وبينها دبابات تداولت المواقع الاعلامية صورها، إلى «حزب الله»، إلا تعبيرا عن رفض طهران الخروج من اللعبة بـ «خفي حنين..».

Scan the code