قالت وزارة الصحة والسكان أنه لا يوجد حاليا أى علاج يشفى من ألزهايمر أو يوقف تطورهالتدريجى ولكن يمكن توفير الدعم للمصابين بألزهايمر عن طريق التشخيص المبكر من أجل تعزيز التدبير العلاجى الأمثل للمريض بمعنى بلوغ المستوى الأمثل من الصحة البدنية والقدرة المعرفية والنشاط والعافية للمريض .
مرض ألزهايمر هو مرض دماغى يسبب تدهورًا بطيئًا فى مهارات الذاكرة والتفكير والاستدلال، وحسب ما ذكره موقع alz هناك علامات وأعراض تحذيرية إذا لاحظت أيًا منهم فلا تتجاهلهم وهما:
من أكثر علامات مرض ألزهايمر شيوعًا، خاصة في المرحلة المبكرة، نسيان المعلومات المكتسبة مؤخرًا، ويشمل البعض الآخر نسيان التواريخ أو الأحداث المهمة، وطرح نفس الأسئلة مرارًا وتكرارًا والحاجة المتزايدة إلى الاعتماد على مساعدات الذاكرة.
قد يعانى بعض الأشخاص المصابين بالخرف من تغيرات فى قدرتهم على تطوير واتباع خطة أو التعامل مع الأرقام، وقد يواجهون صعوبة فى اتباع وصفة مألوفة أو تتبع الفواتير الشهرية، و قد يجدون صعوبة في التركيز ويستغرقون وقتًا أطول بكثير للقيام بالأشياء أكثر مما كانوا يفعلون من قبل.
غالبًا ما يجد الأشخاص المصابون بمرض ألزهايمر صعوبة فى إكمال المهام اليومية، فى بعض الأحيان قد يواجهون صعوبة في القيادة إلى موقع مألوف أو تنظيم قائمة البقالة أو تذكر قواعد اللعبة المفضلة.