وقال المصدر إن ميقاتي يفضّل الإبقاء على الحكومة الحالية مع إدخال تعديلين عليها بتعيين وزيرين للاقتصاد والمهجرين بدلاً من الحاليين أمين سلام وعصام شرف الدين من دون أن يغلق الباب أمام اقتراح عون بتشكيل حكومة موسعة من 30 وزيراً من بينهم 6 وزراء دولة شرط ألا تؤدي التشكيلة الوزارية إلى توزير أسماء فاقعة يصعب عليه تسويقها لدى البرلمان طلباً لمنحها ثقة المجلس النيابي.
ولفت المصدر السياسي إلى أن ميقاتي عرض على عون الإبقاء على الحكومة الحالية مع استبدال وزيرين باثنين آخرين هما سلام وشرف الدين، وقال إن عون استمهله لبعض الوقت بذريعة دراسة الاقتراح على أن يودعه جوابه لاحقاً، لكن المفاجأة كانت بإيفاده المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير للقائه حاملاً ردّه على اقتراحه مشترطاً بأن يسمّي الوزيرين البديلين وهذا ما رفضه ميقاتي.
وأكد أن ميقاتي اقترح صيغة بديلة تقوم على أن يحل مكان سلام أحد النواب من كتلة الاعتدال الشمالية بذريعة أنها كانت سمته لتشكيل الحكومة، في مقابل أن يؤتى بوزير درزي يدور في فلك «اللقاء الديمقراطي» بدلاً من شرف الدين الذي ينتمي إلى «الحزب الديمقراطي اللبناني».
ورأى المصدر نفسه أن ميقاتي قدّم تنازلاً بعدم استبداله وزير الطاقة وليد فياض المحسوب على رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل لأنه ليس في وارد استفزازه من جهة وعدم الدخول في اشتباك سياسي مع عون من جهة ثانية، واعتبر أن إصرار الأخير على تسمية الوزيرين البديلين لسلام وشرف الدين يأتي استجابة لوريثه السياسي باسيل الذي يتحسّب منذ الآن لحصول فراغ رئاسي إذا ما تعذّر انتخاب رئيس جمهورية جديد قبل انتهاء الولاية الرئاسية للحالي.
واعتبر المصدر ان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لن يسهّل ولادة الحكومة ما لم تأتِ على قياسه وتتيح له عبر «صقوره» الإمساك بمفاصلها الرئيسة بأن يكون شريكاً في إدارته للفراغ الرئاسي، وأكد أن عون يتمسك ولهذه الاعتبارات بتشكيل حكومة موسعة من 30 وزيراً يترك لباسيل اختيار وزراء من العيار الثقيل بغية السيطرة عليها.
وكشف المصدر نفسه أن عون في اجتماعه الأخير بميقاتي بعد طول انقطاع تخلّله تبادل أعنف الحملات السياسية بين ميقاتي وباسيل بمشاركة وإعداد الفريق السياسي المحسوب على رئاسة الجمهورية، يواجه حالة من الإرباك والتخبّط على خلفية تباين هذا الفريق مع فريق آخر كان انسحب منه ويتمثل بأهل البيت الذين ينصحون بعدم إقحام البلد في فراغ رئاسي ويدعون إلى تمرير المرحلة الانتقالية بهدوء إفساحاً في المجال أمام انتخاب رئيس قبل انقضاء المهلة الدستورية المحددة لانتخابه.
ورداً على سؤال، أوضح المصدر أن عون يتصرف على أن الحكومة الثلاثينية الموسعة هي وحدها الجامعة وتتمتع بصلاحيات متكاملة، ما يعني أنه يتحسّب منذ الآن لاحتمال حصول فراغ رئاسي يسمح لباسيل بتعويم نفسه من خلال ضم وزراء من الصقور إليها بذريعة أن ميقاتي تمكن من استيعاب معظم الوزراء المحسوبين عليه.
وأكد أن عون يصر على تشكيل حكومة ثلاثينية، وهذا ما دفعه إلى تمسكه بتسمية الوزيرين البديلين لسلام وشرف الدين وهو يعرف مسبقاً بأن ميقاتي ليس في وارد التسليم له بشروطه، وقال إن عون لم يدخل في الأسماء، وهذا ما أفصح به أمام ميقاتي الذي يرفض توزير من هم من الصقور الذين يدينون بولائهم المطلق لباسيل.
ونفى المصدر أن يكون عون قد لمح إلى إمكانية توزير باسيل ليكون في عداد وزراء الدولة، لكن يُشتمّ من طرحه بأنه يريد استرضاء وريثه السياسي بتوفير الضمانات له ليكون شريكاً ولو بصورة غير مباشرة في إدارة الفراغ بعد أن خسر رهانه في السباق إلى رئاسة الجمهورية، لكن لا شيء يمنع عون من أن يطرح اسم صهره في التشكيلة الوزارية الموسّعة في لقائه مع ميقاتي برغم أن اجتماعهما السابق لم يتطرق إلى الأسماء؟
واعتبر أن اللقاء المرتقب بين عون وميقاتي سيتناول إصرار الأول على تشكيل حكومة ثلاثينية ليكون في وسع الرئيس المكلف بأن يبني على الشيء مقتضاه مع أن الطريق ليست سالكة أمام ولادتها، ويبقى من الأفضل العودة على تعويم الحكومة الحالية بإدخال وزيرين جديدين، وقال إن رئيس المجلس النيابي نبيه بري يحبّذ اقتراح ميقاتي وقد لا يعترض على تشكيل حكومة موسّعة شرط ألا يجتاحها باسيل.
// facebook $(function () {
(function (d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) return; js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
window.fbAsyncInit = function () { FB.init({ appId: '824194164619125', cookie: true, xfbml: true, version: 'v2.9' }); };
//$("#facebookLogin").click(function () { // FacebookLogin(); //});
});
$(document).ready(function () { $("#submitNL").click(function (e) { e.preventDefault(); submitEmailNL(); })
$("#formNL").submit(function (e) { e.preventDefault(); submitEmailNL(); })
});
function submitEmailNL() { var email = $("#emailNL").val();
if (validateEmail(email)) { var requestObject = { Email: email }; AjaxPost("/api/Configuration/SubscribeToNewsLetter", requestObject, SuccessNewsletter, FailureNewsLetter); } else {
$("#successNL").hide(); $("#errorNL").show(); $("#errorNL").text("الرجاء تزويدنا ببريد إلكتروني صحيح."); }
}
function FailureNewsLetter(jqXHR, textStatus) { $("#successNL").hide(); $("#errorNL").show(); $("#errorNL").text("لقد حصل خطاء. الرجاء المحاوله لاحقا."); }
function SuccessNewsletter(data) {
var myJSON = data;
if (myJSON.Status == "1") {
$("#successNL").show(); $("#errorNL").hide(); $("#successNL").html(myJSON.Message); $("#emailNL").val("");
} else {
$("#successNL").hide(); $("#errorNL").show(); $("#errorNL").text(myJSON.Message); } }
function validateEmail(email) { var re = /^(([^<>()[]\.,;:s@"]+(.[^<>()[]\.,;:s@"]+)*)|(".+"))@(([[0-9]{1,3}.[0-9]{1,3}.[0-9]{1,3}.[0-9]{1,3}])|(([a-zA-Z-0-9]+.)+[a-zA-Z]{2,}))$/; return re.test(String(email).toLowerCase()); }
$(document).ready(function () { checkBreakingNews() })
function checkBreakingNews(){
AjaxGet("/api/News/BreakingNews", successBN, failureBN, null); }
function failureBN(jqXHR, textStatus) { $("#breakingNews").hide(); $('header').removeClass('withAlert') }
function successBN(data) {
var myJSON = data;
if (myJSON.Status == "1") { if (myJSON.Data.Article != null) { if (readCookie("BN-" + myJSON.Data.Article.ID) == null) {
$("#aBNCategoryName").text(myJSON.Data.Article.Category); $("#aBNCategoryName").attr("href", myJSON.Data.Article.CategoryLink);
$("#aBNTitle").text(myJSON.Data.Article.Title); $("#aBNTitle").attr("href", myJSON.Data.Article.Link); $("#aCloseBN").click(function () { closeBN(myJSON.Data.Article.ID); }) //alert(myJSON.Data.Article.Position); if (myJSON.Data.Article.Position == "bottom") { $("#breakingNews").addClass("bottomBreakingNews"); $('header').removeClass('withAlert') } else { $("#breakingNews").removeClass("bottomBreakingNews"); $('header').addClass('withAlert') } $("#breakingNews").show(); } else {
$("#breakingNews").hide(); } } else { $("#breakingNews").hide(); $('header').removeClass('withAlert') } } else { $("#breakingNews").hide(); $('header').removeClass('withAlert') }
setTimeout(function () { checkBreakingNews(); }, 100000)
}
function closeBN( id) {
createCookie("BN-" + id, "1", 1);
$('.menuHolder').removeClass('noTransition') $("#breakingNews").hide(); $('.menuHolder').css('top', '46px') $('header').removeClass('withAlert') fixedMenu()
}