دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع زيارة عمار الحكيم زعيم تيار الحكمة العراقي للمملكة العربية السعودية ولقاء ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.
وأثار نشطاء تكهنات حول أسباب زيارة الحكيم إلى المملكة وتوقيتها، بعد أن نشر رئيس تيار الحكمة سلسلة تغريدات قال فيها: “التقينا في مستهل زيارتنا إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث أكدنا في اللقاء على العلاقات التاريخية الوثيقة بين الشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتوثيقها”.
وتابع: “تطرقنا إلى تطورات الساحة العراقية، وأكدنا أن الحوار بين مختلف الأطراف هو السبيل الأمثل للوصول إلى حلول مرضية للانسداد السياسي الحالي في العراق، وشددنا أن الحلول لابد أن تبقى عراقية دون أي ضغوطات خارجية”.
وأضاف: “إقليميا، أشدنا بالهدنة الإنسانية في اليمن مع ضرورة تثبيتها ووضع حلول نهائية لأزمة هذا البلد العربي الذي طالت معاناته.. كما أشرنا إلى أهمية الاستقرار على ضفتي الخليج واشدنا بالدور العراقي في الوساطة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية وانعكاسات ذلك إيجابيا على شعوب المنطقة”.
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أنه “جرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات السعودية العراقية، وعددا من المسائل ذات الاهتمام المشترك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية العراق عبدالعزيز الشمري.. فيما حضر من الجانب العراقي نائب رئيس تيار الحكمة السيد محسن الحكيم”.