قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية، الخميس، إن جثتي الشقيقتين السعوديتين، اللتين عثر عليهما في شقة بمدينة سيدني في يونيو، أعيدتا إلى السعودية في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
وأضافت الصحيفة أن جثتي إسراء عبد الله الصهلي (24 عاما) وشقيقتها آمال (23 عاما)، دفنتا في السعودية وفقا للتقاليد الإسلامية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه عندما تم اكتشاف وفاة الشقيقتين، لم تسافر أسرتهما إلى أستراليا للمطالبة بجثتيهما، وبدلا من ذلك فوضت الأمر إلى القنصلية السعودية في سيدني.
وذكرت شرطة نيو ساوث ويلز في سيدني أن جثتي الأختين أعيدتا إلى السعودية منذ ذلك الحين، وفقا للصحيفة.
وكانت السلطات عثرت على الفتاتين السعوديتين جثتين هامدتين كل في سريرها في مطلع يونيو الماضي، دون آثار لعنف مورس عليهما أو اقتحام لشقتهما في كانتربري جنوب غرب سيدني.
وكشفت صحيفة “الغارديان”، في الرابع من أغسطس الحالي، أن الشرطة الأسترالية تحقق فيما إذا كانت إحدى الشقيقتين السعوديتين أو كلتيهما كانتا تخشيان من التعرض للاضطهاد في بلديهما بسبب ميولهما الجنسية المثلية.
وأفادت الصحيفة بأن الشقيقتين حضرتا فعالية خاصة بالفتيات المثليات في يناير الماضي حيث أخبرتا معارفهن هناك أن النساء المثليات يعشن في خوف بالسعودية.
وكانت الفتاتان قد فرتا من السعودية في عام 2017 وتقدمتا بطلب اللجوء في أستراليا. وكان لكل منهما طلب لجوء لم يبت فيه بعد لدى وزارة الشؤون الداخلية في أستراليا.
ووفقا لمصدر مطلع على الطلب، فقد تقدمت إحدى الشقيقتين بطلبها على أساس أنها مثلية، بينما أشارت الأخرى إلى كونها ملحدة، بحسب ما أورد موقع news.com.au، الأسبوع الماضي.