التخطي إلى المحتوى

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دعا البطريرك الماروني مار بشارة الراعي خلال احياء بشري ذكرى هيثم ومالك طوق بقداس ترأسه الراعي في كنيسة مار سابا، “البلديّات المعنيّة بالقرنة السوداء الى أن تتجاوب، بما لديها من وثائق قانونيّة وتاريخيّة، مع قاضي التحقيق العقاري في الشمال في كلّ ما يختصّ بعمليّات التحديد والتحرير. ومعلوم أنّ هذه العمليّات بدأت بأمر قضائي يعود إلى تاريخ 13 حزيران 1978، بموجب المرسوم الصادر في 27 تشرين الأوّل 1947. ما يعني أنّه لا يحقّ لأحد أن يعرقل هذه العمليّات أو يبطئ في تنفيذها، تفاديًا للخلافات والنزاعات والمخالفات والإعتداءات، التي تؤدّي إلى نتائج وخيمة”.

وفي نهاية القداس، القى رئيس بلدية بشري فريدي كيروز كلمة باسم النائبين ستريدا جعجع ووليام طوق، أشار فيها إلى أنّ “جريمة القرنة السوداء لم تحصل عن عبث وليست حادثا وقطع، ما حصل كان مخططا له، وكان هناك محرضون لهذه الجريمة وكلنا سمعناهم والكل يعرفهم، والمؤسف إن هذا التحريض إستمر من بعد عملية الغدر وكأن ما حصل قضاء وقدر، لدرجة لم يتركوا جرحا إلا وحاولوا أن يفتحوه، ولم يحترموا حرمة الموت، لا بل أمعنوا بالتحريض وبخطابات الفتنة من خلال مؤتمراتهم الصحافية وتزويرهم للحقائق. بثوا روح التفرقة وإستحضروا الشعائر الدينية بخطاباتهم، معتقدين أن بامكانهم أن يتاجروا بالدم”.

أما من ناحية النزاع العقاري، فلفت إلى “أننا كبلدية بشري قمنا بواجبنا وقدمنا كل الإثباتات والوثائق والحجج والمراجع التي تثبت ملكيتنا للقرنة السوداء ومحيطها”.

وناشد رئيس البلدية “العقلاء والحكماء من أهل الضنية الذين عشنا معا مئات السنين وسوف نبقى، أن يكون القانون والقضاء هو الفاصل بالخلافات وليست شريعة القتل. ونحن نلتزم بقرار القاضي العقاري المكلف وكل محاولة للضغط على القاضية لن نقبل به”.

الكلمات الدالة

Scan the code