الرئيس اللبناني العماد ميشال عون يتحدث عن انفراجات في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، ويقول إنّ لبنان سيحصل على ما يستحق من ثروات.
أكّد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، اليوم الخميس، أنّ الأمور في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية أصبحت في “خواتيمها السعيدة”، ولبنان سيحصل على ما يستحق من ثروات.
وجاء في بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية أنّ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب نقل عن الرئيس، بعد لقائهما في قصر بعبدا، قبل ظهر الأربعاء، تأكيده أنّ “الأمور أصبحت في خواتيمها السعيدة” في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وأنّ لبنان “سيحصل على ما يستحق من ثروات”.
ولفت إلى أن “لا أحد يستطيع أن يتخلى عن حقه السيادي في ظل الموقف اللبناني الواحد، ووقوف الشعب اللبناني كله وراء هذا الموقف”، مؤكداً “ضرورة عدم حصول فراغ على الصعيدين الحكومي والرئاسي”.
كذلك، شدّد الخطيب على “أهمية تأليف حكومة جديدة في أسرع وقت ممكن، وعلى أن يتحمل الجميع المسؤولية والتعاون لإنقاذ البلد وانتشال الناس من الواقع المزري الذي يعانون منه”.
وفي وقت سابق، شدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي على تمسك لبنان بسيادته وثروته وحقوقه في مياهه الإقليمية، قائلاً إنّ بلاده تقترب من إبرام اتفاق مع “إسرائيل” بشأن ترسيم الحدود البحرية.
يذكر أنّ الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية آموس هوكستين كان قد زار لبنان، في 9 أيلول/سبتمبر الجاري، وقدّم اقتراحات جديدة للبنان في ملف الترسيم.
وكان السيد حسن نصر الله شدّد على أنّه لا يمكن السماح باستخراج النفط والغاز من حقل “كاريش” قبل حصول لبنان على مطالبه، مشيراً إلى أنّ ذلك “خط أحمر”.