© Reuters.
Investing.com – انخفض الأمريكي في التعاملات الأوروبية المبكرة يوم الثلاثاء، لكنه ظل بالقرب من المستويات المرتفعة الأخيرة، في حين شهد تداولات متقلبة بعد أن خفض البنك المركزي للبلاد بشكل غير متوقع أسعار الرئيسية.
في الساعة 12:40 بتوقيت الرياض، تم تداول ، الذي يتتبع الدولار مقابل سلة من ست عملات أخرى، بانخفاض 0.12٪ عند 103.07، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له خلال الشهر عند 103.46 في وقت متأخر من يوم الاثنين.
زيادة الطلب على الدولار، وتقلب اليوان بعد خفض أسعار الفائدة في الصين، والبيانات
تعزز الدولار في أعقاب صدور عدد من المؤشرات الاقتصادية الصينية المخيبة للآمال والتي أثارت مخاوف بشأن النمو العالمي، مما أدى إلى الطلب على العملة الخضراء كملاذ آمن.
وقبل إصدار البيانات الصينية، فوجئ بنك الشعب الصيني بقرار خفض أسعار الرئيسية للمرة الثانية في غضون ثلاثة أشهر.
وصرح المحللون لدى أي إن جي في مذكرة أنه: “كان السوق يتوقع أن ينتظر بنك الشعب الصيني (PBoC) حتى سبتمبر قبل أن يتراجع مرة أخرى، وتشير التخفيضات اليوم إلى تزايد قلق السلطات بشأن حالة الاقتصاد الكلي”.
وهذا القلق مفهوم حيث نما لشهر يوليو بنسبة 3.7٪ عن العام السابق، متباطئًا من وتيرة 4.4٪ في يونيو، وارتفعت في يوليو بمقدار 2.5 ٪، منخفضة من 3.1 ٪ في الشهر السابق، مما يزيد من المخاوف بشأن التعافي المتعثر بعد الوباء في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
في حين انخفض سعر بنسبة 0.4٪ إلى 7.2336 في تعاملات متقلبة بعد أن ارتفع إلى 7.3115 للمرة الأولى منذ 4 نوفمبر، حيث أفادت البنوك الكبرى المملوكة للدولة ببيع الدولار لدعم العملة الصينية.
موعد إعلان مبيعات التجزئة الأمريكية
كان الطلب على الدولار مؤخرًا بسبب المخاوف من أن التضخم الثابت سوف يدفع إلى إبقاء أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول مما توقعه التجار سابقًا.
ومن المقرر صدور أحدث بيانات الأمريكية في وقت لاحق يوم الثلاثاء وقد تضيف المزيد إلى الجدل. وحتى الآن، كان المستهلك الأمريكي مرنًا حتى في مواجهة ارتفاع الأسعار، وقد تؤدي المزيد من القوة إلى زيادة تعزيز الدولار.
وكما هو الحال بالنسبة للاضطرابات السياسية الأمريكية المستمرة، مع توجيه المزيد من التهم الجنائية إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث أصدرت هيئة محلفين كبرى في جورجيا لائحة اتهام في وقت متأخر من يوم الاثنين تتهمه بمحاولة قلب خسارته في انتخابات 2020 للديمقراطي جو بايدن.
ارتفاع معدل البطالة في المملكة المتحدة
ارتفع بنسبة 0.2٪ إلى 1.2710 بعد إصدار أحدث بيانات في المملكة المتحدة، والتي تُظهر أن ارتفع إلى 4.2٪ في يونيو، بينما ارتفع {{ecl -39||عدد المطالبين}} بمقدار 29000 في يوليو، مما يشير إلى أن سوق العمل في البلاد بدأ يشعر بحرارة دورة التضييق المطولة.
كذلك، تم تداول دون تغيير إلى حد كبير عند 145.49، بعيدًا عن أعلى مستوى له في تسعة أشهر عند 145.60 والذي تم تسجيله في وقت سابق من الجلسة. وقد أدى ارتفاع الدولار فوق 145 في أواخر العام الماضي إلى تدخل المسؤولين اليابانيين، ويبحث التجار الآن عن شيء مشابه بينما يحاولون وقف تراجع الين.
بينما ارتفع بنسبة 0.1٪ إلى 1.0910 قبل آخر إصدار ، والذي من المتوقع أن يظهر أن الثقة في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو لا تزال ضعيفة .
وقد تعرض الاقتصاد الألماني لضربة من مزيج سام من التجارة الضعيفة مع الشريك الرئيسي الصين وتراجع في قطاعي التصنيع والبناء الضخمين، مما يهدد بدفع اقتصاد منطقة اليورو إلى الركود.