أبوظبي (وام)
نظمت وزارة الدفاع إيجازاً عن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة وذراعه البحثية معهد الابتكار التكنولوجي، وعن المشاريع البحثية التي ينفذها من خلال مراكزه السبعة، سعياً لتزويد قواتنا المسلحة بالقدرات الدفاعية النوعية، ولدعم وتطوير قطاع الصناعات الدفاعية الوطنية، في قاعة الإمارات بوزارة الدفاع. حضر الإيجاز مطر سالم الظاهري، وكيل وزارة الدفاع، وكبار قادة وضباط وزارة الدفاع والقوات المسلحة، وفيصل عبدالعزيز البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، والفريق البحثي المرافق. ويأتي ذلك في إطار سعي وزارة الدفاع لتلبية المتطلبات العملياتية للقوات المسلحة ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال تقنيات المنظومات الدفاعية والأسلحة الحديثة، وتماشياً مع استراتيجية الوزارة في دعم قطاع الصناعات الدفاعية الوطنية والأنشطة البحثية الداعمة له. وأكد مطر سالم الظاهري، وكيل وزارة الدفاع، أن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بأبوظبي، ممثلاً في ذراعه البحثية معهد الابتكار التكنولوجي، يعكس مدى التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتطوير استراتيجيات مبتكرة وبيئة تكنولوجية متكاملة، ضمن توجه استراتيجي تدعمه القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتترجمه مختلف الجهود الوطنية، من خلال التكامل والتعاون والتنسيق الاتحادي والمحلي، لتعزيز أداء كافة القطاعات من أجل تطوير الاقتصاد المعرفي. ونوه بتجربة المعهد، وما يملكه من خبرات وكفاءات بحثية رائدة، تضفي قيمة كبيرة على تعزيز منظومة التكنولوجيا المتقدمة الحالية في الدولة، وترسخ مكانتها كمنصة عالمية للبحث والتطوير والجمع بين قادة التخصصات البحثية والتكنولوجية، ورعاية المواهب بالدولة في مختلف التخصصات العلمية، وتسريع الابتكار والاكتشافات العلمية، وترسيخ ثقافة المعرفة والتجربة، بهدف إجراء أبحاث متطورة والاضطلاع بنتائج من شأنها أن تحدث أثراً تحولياً.وقال فيصل عبد العزيز البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، إننا سنبذل ما في وسعنا لضمان استمرارية دعم مبادرات البحث والتطوير والتكنولوجيا، وسنستمر في دعم ريادة دولة الإمارات في جميع القطاعات التكنولوجية.
شريك موثوق
قال فيصل عبدالعزيز البناي، إن وزارة الدفاع تنظر إلى المؤسسات البحثية على أنها شريك موثوق لدفع وتيرة الابتكار وتطوير قطاع البحث والتطوير، حيث يحتل المجلس مكانة رائدة في الاستشراف المستقبلي، ومن خلال الأهداف الاستراتيجية للوزارة، ندعم تحفيز الابتكار وتبني التكنولوجيا المتقدمة الداعمة لتعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية لريادة صناعات المستقبل.