التخطي إلى المحتوى

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قام الجيش اللبناني، ومن خلال الاوامر التي اعطاها قائد الجيش العماد جوزاف عون، بالسيطرة فورا على حادثة الكحالة لئلا تتوسع ويحصل فيها تطورات دراماتيكية.

كذلك منع الجيش امتداد الحادثة الى خارج منطقة الكحالة من خلال اوامر غرفة العمليات تحت اشراف قائد الجيش، عبر تعزيز نقاط كثيرة ، كيلا يحصل فيها حوادث، خاصة الطريق التي تفصل منطقة الشياح ذي الاكثرية الشيعية وذي الاكثرية المسيحية عن منطقة عين الرمانة، حتى لا يحصل اي احتكاك قد يصدر عن ردود فعل او حوادث فردية، تكاد تكون فتيلة تفجير.

لقد قام الجيش اللبناني بكل واجباته كضمانة للامن والاستقرار على الاراضي اللبناينة، وبخاصة اثر حادثة الكحالة، فيما الهجوم الذي شنته اطراف لمصالح شخصية او لغاية، يهدف الى منع وصول العماد جوزاف عون قائد الجيش الى رئاسة الجمهورية.

فهل يجوز المس بالمؤسسة التي قدمت الدم والشهداء والجرحى وما زالت تعمل وستستمر في العمل لانقاذ لبنان؟

والذي يريد قراءة المستور والظاهر يشهد تماما على ان هذه الحملات هي حملات ظالمة. لكن الشعب اللبناني يملك من الوعي والادراك، مما سيجعله يلتف دائما وابدا حول مؤسسة الجيش والوطن.

Scan the code