التخطي إلى المحتوى


رصدت كاميرا “اليوم السابع”، مسجد الشيخ أحمد المتيم، من نسب آل الببت، الذي يقع بمنطقة الشلالات بوسط  محافظة الإسكندرية، الذى لعبت الصدفة دورا كبيرا فى اكتشاف ضريحه. وهو ابن علي زين العابدين ابن الحسين ابن الإمام علي رضي الله عنه، وكان لمحاولة نقل ضريحه قصة حدثت في عهد الشيخ الراحل محمد متولى الشعراوي، والذي أمر بترك الضريح في مكانه .


 


ويقع مسجد وضريح الشيخ أحمد المتيم، بمنطقة الشلالات بوسط محافظة الإسكندرية، وجاء “المتيم” إلى الإسكندرية عندما كان طفلا فى عهد الفتح الإسلامي مع باقي الأولياء الله الصالحين، بعد مذبحة كربلاء، وعاش في مدينة الإسكندرية يعلم الفقة الإسلامي والحديث والقرآن الكريم، حتي توفي في الإسكندرية ودفن بها.


 


يقول الشيخ جابر قاسم، وكيل أضرحة أولياء الله الصالحين بالإسكندرية، إن سيدي أحمد المتيم، اسمه الأصلي هو “أحمد بن سيدي علي زين العابدين بن سيدنا الحسين بن سيدي الإمام علي بن أبى طالب”، ودخل في مصر في عهد الفتح الإسلامي وكان برفقة السيدة زينب رضي الله عنها في ذلك الوقت، وكان سنه صغير، ثم سافر مع والده وأشقائه إلى الإسكندرية، واستقر بها.


 


وأضاف الشيخ جابر قاسم لـ”اليوم السابع” أن اكتشاف مقام سيدي أحمد المتيم، جاء في عام 1976، أثناء قيام محافظة الإسكندرية بأعمال تطوير بمنطقة حدائق الشلالات، فظهرت رفات 4 أولياء، تم دفنهم وبجوارها أسماء أصحابها، وكانوا منهم سيدي أحمد المتيم وأخوته الثلاثة، فتقرر حينها نقلهم إلى ميدان المساجد بمنطقة سيدي أبي العباس المرسي، بناء علي قرار سابق، بخصوص نقل الأضرحة التي يتم العثور عليها في الميادين والشوارع إلى منطقة ميدان المساجد بجوار سيدي المرسي أبو العباس.


 


وأشار “قاسم”، إلى أنه أثناء نقل الأربعة أضرحة من خلال سيارة تابعة لمحافظة الإسكندرية، فوجئ القائمون على عملية نقل الأضرحة أن الثلاثة أضرحة حملتهم السيارة إلى ضريح واحد، إلا أن ضريح “الشيخ أحمد المتيم” كان ثقيلا جدا لدرجة أنه لم يتمكن الجميع من حمله بأي وسيلة، فتم إبلاغ مديرية أوقاف الإسكندرية بالواقعة، فأرسلوا إلى الشيخ محمد متولي الشعراوي، وزير الأوقاف وقتئذ، فطلب منهم عدم نقله، وعند حضوره إلى الإسكندرية سيزور الضريح، وبعد ذلك أمر الشيخ الشعراوي ببناء مسجد وتطوير الضريح، وتم افتتاحه في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وذلك في عام 1977.


وأوضح وكيل الطرق الصوفية، أن سيدي أحمد المتيم كان إماما عالما في تدريس الفقة والقران الكريم، وكان يتخذ من مكان ضريح الموجود الآن خلوه له للعبادة، حيث تقيم مشيخة الطرق الصوفية، في العشر الأواخر من شهر رمضان كل عام، حضرة لإحياء ليلة كاملة بالذكر والقرآن له.

صورة-الضريح-من-الداخل
صورة-الضريح-من-الداخل


 

صورة-المسجد
صورة-المسجد


 

صورة-ضريح-سيدي-المتيم
صورة-ضريح-سيدي-المتيم


 

لافته-الافتتاح-في-عهد-الرئيس-السادات-والشيخ-الشعرواي
لافته-الافتتاح-في-عهد-الرئيس-السادات-والشيخ-الشعرواي


 

مسجد-المتيم-من-الداخل
مسجد-المتيم-من-الداخل


 

مسجد-سيدي-المتيم
مسجد-سيدي-المتيم


 

مسجد-سيدي-المتيم-من-الخارج
مسجد-سيدي-المتيم-من-الخارج


 

Scan the code