أبوظبي«الخليج»
كثف المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني مهامه الإنسانية لتخفيف معاناة المتضررين من الفياضانات في القرى الباكستانية، بإشراف أطباء الإمارات وتحت شعار «لا تشلون هم».
ويعمل المستشفى في إقليم السند بإشراف سفارة الدولة في إسلام آباد، والقنصلية العامة لدى كراتشي، بالتنسيق مع وزارة الصحة الباكستانية، وبمشاركة أطباء الإمارات وباكستان من المتطوعين في البرنامج الإمارات للإغاثة الطبية، وبمبادرة مشتركة من مؤسسات صحية وإنسانية إماراتية وباكستانية
وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات، مدير برنامج الإمارات للإغاثة الطبية، التنسيق المباشر مع مختلف الجهات الرسمية من وزارة الصحة وهيئة الطوارى في إقليم السند، لتحريك العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني بكامل طاقمه لتقديم خدماته الانسانية للمتضررين جراء الفياضانات.
وأشاد يوسف اليتيم، رئيس قطاع المشاريع في جمعية دار البر بجهود الطاقم الطبي المشرف على المستشفى الميداني الذي قدم نموذجاً مميزاً للعطاء والعمل الإنساني، في شراكة غير مسبوقة مع المؤسسات في باكستان، لإنقاذ أكبر عدد من المتضررين.
وقال سلطان الخيال، الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري إن تأثير الفيضانات المدمرة التي حدثت في باكستان في أواخر الشهر الماضي كان شديداً وكارثياً وقاسياً، وكان لبرنامج الامارات أثر إيجابي ملموس في علاج سكان المناطق المتضررة والتقليل من آثار كارثة الفيضانات.
وقال الدكتور ممتاز البلوشي، المدير الاداري في المستشفى الاماراتي الباكستاني الميداني رئيس أطباء باكستان إن 100 من الكادر الصحي موزعين على العيادات االمتنقلة والمستشفى الميداني قدموا الخدمات الطبية والعلاجية والدوائية المجانية لمرتادي المستشفى من النساء والأطفال. وعدد النساء المستفيدات من قسم التغذية تجاوزر 1200 حامل ومرضع وتقديم 1000 جلسة مشورة وتوعية صحية للإمهات في مختلف المجالات.
وأوضح أن الفرق الطبية استقبلت 500 حالة من الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحادّ. والمستفيدون من صيدلية المستشفى الميداني تجاوز عددهم 20 ألفاً.