صحيفة المرصد : طالب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، وسائل الأعلام في المملكة بعدم نقل الأحداث التي تقع داخل إيران.
وجاء ذلك بالتزامن مع استمرار التظاهرات التي تشهدها العديد من المدن الإيرانية احتجاجا على مقتل فتاة بعد اعتقالها من قبل ما يسمى ” شرطة الأخلاق الإيرانية” وتطور الأمر للمطالبة بإسقاط النظام، اعتراضا على النظام القمعي وتقييد الحريات والاستبداد.
ويعد طلب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، دليلا على قوة وسائل الإعلام في المملكة، التي تتصف بالكفاءة والقدرة على نقل الأحداث الداخلية والخارجية إلى الحد الذي زلزل أعلى سلطة في النظام الإيراني.
يذكر أن أكثر من 40 منظمة مدافعة عن حقوق الإنسان، أدانت، الحملة الدامية لإيران لقمع الاحتجاجات التي أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني، ودعت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإجراء تحقيق عاجل.
وقالت المنظمات إن أدلة جُمعت تظهر “نمطاً مروعاً لقيام قوات الأمن الإيرانية بإطلاق الذخيرة الحية وطلقات معدنية، من بينها الخردق، عمداً وبشكل غير قانوني، على متظاهرين ومارة من بينهم أطفال”.