ما أدى إلى انخفاض درجة الحرارة على الكوكب إلى مؤشرات قاتلة بالنسبة لها. أفادت بذلك الثلاثاء 13 أكتوبر صحيفة “الغارديان” الفرنسية نقلا عن العلماء الفرنسيين. ونُشرت الدراسة الكاملة للخبراء في مجلة Nature Astronomy الفلكية العلمية.
ودرس الباحثون حالة قشرة المريخ وافترضوا أنه عاشت منذ 4 مليارات عام، على الكوكب الأحمر ميكروبات تمتص الهيدروجين وتنتج غاز الميثان. وإنها احتاجت إلى بضعة سنتيمترات فقط من الصخور لحماية نفسها من الإشعاع القوي.
ونقلت الصحيفة عن بوريس سوتيري، أحد مؤلفي الدراسة قوله إن “الكائنات الحية الدقيقة المماثلة كان يمكن أن تقطن أي منطقة غير مغطاة بالجليد في المريخ”.
لكن امتصاص الهيدروجين من الغلاف الجوي للمريخ، حسب العلماء، أدى إلى انخفاض درجة الحرارة على الكوكب بمقدار 200 درجة مئوية، مما أدى إلى موت جميع الكائنات الحية التي تعيش بالقرب من السطح.
يذكر أن الباحثين من معهد SETI لم يستبعدوا في وقت سابق إمكانية وجود مياه على المريخ في البداية حيث كان غلافه الجوي يتألف أساسا من الهيدروجين.