انتشر على منصات التواصل الاجتماعي في لبنان خبر عن قيام شخص مجهول باغتصاب طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات داخل فندق “الكورال بيش” في بيروت.
وأفادت صفحة “وينيه الدولة” عبر موقع فيسبوك أنه أثناء تناول عائلة لبنانية مغتربة طعام الغذاء في أحد مطاعم فنادق العاصمة اللبنانية، طلبت الابنة التي تبلغ من العمر 10 سنوات من والدتها الإذن لدخول الحمام.
إلا أن شابا مجهول الهوية قرع باب الحمام طالبا من الفتاة الصغيرة فتحه، وعند قيامها بذلك دخل عليها الشاب وخلع ثيابها تحت التهديد وقام باغتصابها ثم غادر المكان مسرعا بعد ذلك بعدةة دقائق.
وأضافت الصفحة أن الطفلة هرعت إلى والدتها وهي تبكي، بينما توجهت الأخيرة إلى فصيلة بئر حسن، وطلبت فتح تحقيق حول ملابسات الحادثة.
استنكار واسع
أشعل إعلان الخبر غضبا واسعا بين رواد منصات التواصل، مطالبين السلطات اللبنانية بالتحرك لمحاسبة المتورطين ومؤكدين على وجوب تقديم توضيحات من قبل المنتجع.
ونشر أحمد ياسين صورا من كاميرات المراقبة التي تظهر وجه المعتدي بشكل واضح، متسائلا “كيف يتم اغتصاب طفلة من قبل شخص ملامحه واضحة، يدخل للمنتجع دون حسيب أو رقيب ولا يتحرك أحد لسجنه؟”.
وأعربت كلود جميل عن غضبها قائلة إنه يجب تعذيب المعتدي على الطفلة بأبشع الطرق.
وقام أفراد الأمن اللبناني بالتوجه إلى مكان الواقعة للتحقق من مشاهد كاميرات المراقبة التي التقطت لحظة دخول الشاب بكل وضوح.
وذكرت قوة من شعبة المعلومات أنها تمكنت من توقيف الشخص الذي أقدم على اغتصاب الفتاة داخل أحد الفنادق في بيروت. ووفقا للمعلومات، فإن الموقوف هو “ر.ف.” وهو يخضع للتحقيق بإشراف القضاء المُختص.