وسائل إعلام إسرائيلية تفيد باستقالة رئيس طاقم المفاوضات غير المباشرة مع لبنان لترسيم الحدود البحرية، وتقول إنّ مقربين إليه يرجعون الاستقالة إلى معارضته الاتفاق المتبلور مع لبنان.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باستقالة رئيس طاقم المفاوضات غير المباشرة مع لبنان لترسيم الحدود البحرية أودي أديري.
وأضافت أنّ “جهات في مكتب رئيس الحكومة ذكرت أنّ أديري ترك منصبه إزاء حقيقة أنّ من يدير الاتصالات عملياً كان رئيس مجلس الأمن القومي أيال حولاتا”.
وأوضحت، نقلاً عن مصادر، أنّ “أديري اهتم بالطاقة فقط، ولم يعرف الجانب الأمني والسياسي للاتفاق” الذي تقوم حكومة الاحتلال بدراسته قانونياً ومناقشة تفاصيله النهائية.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ المحيطين بأديري “يدّعون أنّه استقال بسبب معارضته الاتفاق المتبلور مع لبنان”.
وترأس أديري طاقم المفاوضات للمحادثات غير المباشرة بين “إسرائيل” ولبنان منذ مطلع العام 2020 وحتى اليوم.
وتسلم لبنان، السبت، الرد الخطي من الوسيط الأميركي آموس هوكستين بشأن تثبيت حدوده البحريةِ الجنوبية عبر السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا.
وقال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب، اليوم الاثنين، للميادين، تعليقاً على ملف ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة، إنّ “الجو إيجابي جداً، ولبنان لم يتخلَ عن أي جزء من حقوقه، ولن يدفع تعويضات للعدو الإسرائيلي”، مضيفاً أنّ لبنان نال بموجب الاتفاق “أكثر من الجانب الآخر (إسرائيل)”.