صحيفة المرصد : حذر استشاري الأطفال والأمراض الوراثية والاستقلابية بمستشفى الحرس الوطني بجدة الدكتور عبدالناصر الهلالي من خطورة تحنيك المواليد، مؤكداً أن التحنيك سبب لانتقال البكتيريا إلى دماغ الطفل، بحسب صحيفة “المدينة”.
وأشار إلى أن ما يعرف بمرض الشوكة في الطب الشعبي لا أصل له في الطب وأن كيّ الأطفال جريمة يجب أن يحاسب مرتكبها وإن كان الوالدين أو ممن يمارسون العلاج الشعبي.
وأضاف أن كي الأطفال لم يثبت علميا بأنه علاج ناجح وإلا لاستخدمه الطب الحديث فعند كيّ الطفل بالنار فإن الجسم يتعرض لصدمة أكبر من الألم الذي يعانيه كمن يهجم عليه أسد مثلاً فإن هذه الصدمة تحفز الجهاز العصبي في الإنسان الذي يسمى الجهاز السيمبثاوي ويسمى في الطب جهاز الأزمات لمواجهة الموقف ويرتفع الأدرينالين والكورتيزون في جسم الإنسان بشكل كبير جداً.
وتابع: الكي وحرق الجسم بالنار يحفز الجهاز السيبمثاوي لمواجهة الخطر الأكبر وهو الكي وينسى الألم الذي يشعر به مؤقتاً فإذا كان المريض مثلاً يعاني من الربو وهو ما يسمونه في الطب الشعبي «شوكة» فإنه سيعود للمريض بعد عودة الجسم إلى حالته الطبيعية قبل الكي وبعد زوال العرض المفاجئ.