صحيفة المرصد: أعاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، نشر لقاء قديم، للفنان الراحل هشام سليم، وهو يبكي حزنًا على فراق بناته له، وعدم سؤالهم عنه، منذ انفصاله عن زوجته الأولى.
وأوضح المقطع المتداول، لقاء “سليم” مع الإعلامية منى الشاذلي، وهو يقول عن بناته إنه مستعد أن يهب لهم روحه وليس أمواله فقط، مشيرًا إلى عمل مشروع في مدينة الغردقة، وأن أموال هذا المشروع لهن.
ووجه “سليم” لهن رسالة من خلال اللقاء قائلًا: “الفلوس لا تعني شيء وأنا مستعد أديكم روحي”.
وأضاف باكيًا أن بنته “نورا” كانت دائمة السؤال عنه قبل أن تنتقل وتعيش معه، بينما ابنتيه الأُخرتين، قسمت وزين الشرف” على شاكلة أخرى، حسب وصفه.
وقال، إنه ينتظر أن يهديهن الله لأنهن يستحقن أفضل شيء في الدنيا.
وعانى هشام سليم منذ انفصاله عن زوجته الأولى، والذي أثمر زواجه منها عن ٣ بنات، بسبب منعها له من رؤية بناته قسمت وزين.
ورحل هشام سليم عن عالمنا عن عمر يناهز الـ ٦٤ عامًا إثر معاناته من الإصابة بمرض سرطان الرئة.